الإينباف unpef الوريث الشرعي للايجيتيا ugta

[azzed63]

https://www.********.com/groups/AYELILAZAWAL/

خبير الانشغالات الادارية فى منتدى الاسرة التربوية *لزرق* يتكلم
أخي ياسين نقابة الإتحاد للأسف تسعى جاهدة للحصول على مغانم لأسلاك التدريس وليس إلى مكاسب وبالمقابل تسعى إلى خلق رتبة ترقية جديدة في السلك الإداري وهذا ما يعد مكسبا حقيقيا لهذا السلك أما الكلام عن الحقوق فهل أسلاك التدريس بلا حقوق أما ان فئات السلك الإداري هي الوحيدة التي لها حقوق تتكفل بها نقابة الإتحاد وتصر على تحقيقها
إن أسلاك التدريس لاتزال تعاني الإجحاف والظلم وخاصة فئة الإيلين للزوال وأنت تحدثنا عن رد المطظالم وكل ذلك الكلام الجميل والتطمينات منذ أكثر من سنة في هذا المنبر وكلن النتيجة لحد الساعة لا شيء وفي رأيي أن نقابة الإتحاد للأسف لم تعد تمثل إلى نفسها في الوقت الراهن ومجموعة من مرتادي السلك الإداري وطالبي الإنتدابات والمتسلقين
إذا كانت نقابة الإتحاد تزعم أنها تدافع عن أسلاك التدريس فعلا فأرني بيانا تتحدث فيه عن إدماج هؤلاء في الطورين الإبتدائي والمتوسط اعتمادا على تاريخ 01/01/2008 والإستفادة من الرتب المستحدثة
أعتقد أن الجميع يبحث عن مغانم وفقط وما كان لنقابة الإتحاد إلى العزف على أنغام هؤلاء وبالتالي تشتيت المشتت مسبقا وتجزئة المجزأ سلفا
إن قضية المعلم والأستاذ لا تحتاج إلى مغانم بل تحتاج إلى مكاسب تقوم على أسس متينة تؤسس لقانون عادل يمتد غلى أجيال وأجيال أما نقابة تسير بذهنية انا وبعدي الطوفان فلا تستحق أن تمثل العمال أبدا
إن قضية المعلم والأستاذ تحتاج إلى أستاذ ومعلم ذاق مرارة الطبشور وأحس بآلام الأستاذ والمعلم داخل جدران القسم ليقف في وجه المظالم
إن قضية الأستاذ والمعلم تحتاج إلى قيادة رشيدة حكيمة وليس إلى أشخاص ألفوا العمل النقابي فحسب وصاروا ملكا حصريا لفئة بعينها ورهنوا مصالح العمال لمصالح فئوية وغيبوا مصلحة المعلم والأستاذ
إن قضية المعلم والأستاذ تحتاج إلى تسوية شاملة وعادلة وليس إلى إرضاء فئة دون أخرى
إن قضية المعلم والأستاذ لا تحتاج إلى إبر ومسكنات وتقزيم فئات المظلومين حتى تذوب مطالبهم ومظالمهم من باب خذ وطالب
إن قضية المعلم والأستاذ للأسف لم تعد تهم نقابة الإتحاد بهذه القيادة الحالية ولم تعد تصلح للتفاوض مع الوصاية التي أثبتت انتصارها في جميع المواقف الماضية
إن قضية المعلم والأستاذ ليست حرب بيانات ومحاضر مع الوصاية لم يتحقق منها شيء لحد الساعة
الخلاصة : إن قضية المعلم والأستاذ تحتاج لمن يحملها بصدق وأمانة ويؤسس لقانون يحوي مكاسب وليس مغانم تزول بزوال غانميها ولعل كرم الوصاية مع الطور الثانوي ستتجلى آثاره مستقبلا وسينكشف الخلل الحقيقي في المرسوم التنفيذي رقم 240/12 وأن وهم الإدماج لتلك الفئة العريضة ليس سوى إبر مهدئة طويلة المدى وأن دار لقمان ستعود إلى حالها تقبلوا مروري