كل هدا الضجيج و التطبيل ليس لسواد عيون المعلم بل من أجل تمرير منحة المسؤولية على حساب قضية المعلم المسكين الذي جردوه من كل شيء و دفنوه في رتبة لا ترقية فيها بل الموت البطيء إنه النفاق و الغدر والخيانة و رغم محاولتهم التغطية على هذا الخداع بالمكاسب المزعومة والتي هي في الأصل تحصيل حاصل فإن الله يكشفهم كل مرة و أظن أن هذه المنحة ليس لهم حق فيها حيث أن القانون سوى بين الأستاد المكون و المدير غير أن هذا الأخير رفض هذه المساواة بحجة أنه في أعلى الهرم ويجب أن تعطي له منحة المسؤولية أي مبدأ هذا من أين جئتم به ألا تعلمون أن هذا القانون جعل مسارين للترقية و هما المسار البيداغوجي أستاد رئيسي ثم مكون ثم مفتش و المسار الإداري نائب مدير ثم مدير ثم مفتش إدارة و هذا هو العدل في الترقية زيادة على هذا فالمكون مازال يعاني من مشاكل التدريس فهو قد إستفاد فقط بزيادة مالية أما المدير فقد إستراح من مشاكل التدريس و له إمتيازات كثيرة المطعم و السكن و ربما يؤجر سكنه الخاص به بمبلغ لا يقل على 2 مليون و مؤسسة كاملة تحت تصرفه في الصيف لا حاجة له أن ينفق 8 ملايين لكراء قاعة للحفلات إذا أراد أن يحتفل بحفل زواج أو إختتان فهو مدير المؤسسة والكل تحت تصرفه إنها إمتيازات لا تحصى ومع هذايطالبون بمنحة المسؤولية بإستغلال إضراب المعلمين تبا لكم و تبا لنقابة المدراء التي إستغلتنا و خانتنا و تبا لكل غراب ينعق لكم و تبا لكل أيل للزوال يضرب معكم لأنه تحول إلى ألي للزوال لا يشعر بما حوله بمجرد الضغط على الزر يتحرك في أي إتجاه تريدونه أما أنا أقولها مرة أخرى لن أسلم رقبتي إلا لحلاقي أو زميلا لي في مهنة التدريس