يدور في الآونة الأخيرة حديث للنظام السوري وإعلامه عن الصمود الأسطوري والتاريخي للنظام لمدة ثلاث سنوات!
وهل العجب في أن يصمد نظام له كل مكونات الدولة ومقدراتها المادية والمعنوية والعسكرية ومختلف أنواع الأسلحة الاستراتيجية التي استخدمها كلها... في مواجهة شعب أعزل ثم مسلح بأسلحة بدائية بالمقارنة مع ما يمتلكه النظام؟؟
ألا يشبه ذلك صمود بطل العالم بالملاكمة والجودو والكارتية أمام ضربات طفل يحبو؟؟
إذن الطفل هو الأسطورة في البطولة، الشعب السوري هو الأسطورة في البطولة، والنظام ليس إلا هيكلاً أكله السوس...
منقول