أثبتت عدة تجارب ، و آخرها الإضراب الأخير للكنابست ، أنها نقابة لا تفرط في منتسبيها و مناضليها ، لأنهم عمادها و هم
من بنوا أمجادها .
بل مستعدة للتضحية بمستقبلها دفاعا عنهم.
لقد راهن الكثير على هذا السقوط و حضروا الأفراح.
و لكن أبناء الكنابست يؤمنون بأنهم كالجسد الواحد، و لسان حالهم يتذكر المثال الذي يقول : أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
إن هذا الموقف يزيدها احتراما و تقديرا لدى من يدركون قيمة النضال و الحرية النقابية ، أما أشباه النقابيين فلا نسمع
لصراخهم ، و لا نلتفت لعويلهم و ضجيجهم .
بيت الكنابست هو البيت الآمن الذي يسع الجميع.
فمرحبا بكم جميعا.