أستاذي ... قلمي

[ياسين الساهر]

أستاذي :

لا تنظرْ لفتاةٍ أخرى
لأضمّك داخل أشعاري
لأحبك حبا يقتلكَ
لأذيقك نزق الثوارِ
سأجرّب فيك مشاغبةً
صُغرى .. لكنها كالنارِ
الشعر حكاية عشاقٍ
أقرأتَ رواية عشتار ؟
عشتاركَ مرهقةٌ جدا
قبِّلها ..
وستهطلُ مثل الأمطارِ
فشفاهكَ قِبلتي أستاذي
محرابي .. طهري .. أذكاري

أستاذي ..

يا نبضَ الشعرْ
عَلّمني حبكَ كيف الشعرْ
وكيف أخطّ كتاباتي
علمني كيف أواجهَ شعبَ الشوق الملتهبِ
لأقصّ عليهِ حكاياتي
علمني حبكَ كيف سأطفئ فيك العمرَ بأكملهِ
وأعيش الكرّةَ مراتِ
ما أجملَ عيشكََ تكراراً : مراتٍ تلوَ المراتِ

أستاذي الشاعرُ أكتبني ..
شعرا مملوءَ الأخطاءْ
فأنا أهواك ولا أدري
هل ذلك شعرٌ أم نثرٌ
لا أعرفُ معنى الإملاءْ
اكتبني فيك ولا تخبرْ
معشوقةَ قلبكَ ميساءْ
أحرقني شمعًا داخلكَ
انثرني في كل الأنحاءْ
لأزيّن نفسيَ بهواكَ
وسأكثر من وضع الحِنّاءْ
فلعلكَ تَقبلُ تقبيلي
لتكون حياتي ..
ومماتي في الحب سواءْ

أستاذي ،،

أسدلتُ سِِتاري ،،

وكشفتُ على وجْهي العَاري

لا تغضبْ مني فطفلتكَ

لم تسطعْ كتمَ الأسرارِ

فضحتني بسمتكَ الحلوَة

عصفتْ بي مثل الإعصارِ

إني في حبكَ غائبةً

عن وعيي طيلة أسفاري

اصرخْ .. ولترمي بي غضبًا

لن تكسرَ سَطوَة إصراري

لن تُفلحَ في صدّي أبدًا

ما دمتُ عشقتكَ بقراري

سأظلّ أراودكَ سنينًا

حتى تكتبني كَ " نزارِ "

وتخطّ بذلك قافيةً

إني خيّرتكِ فاختَاري