السلام عليكم
سأتناول في حديث اليوم ظاهرة تحصل في مجتمعاتنا ومحيطنا بين فئات من الناس ألا وهي
"الاصرار على الخطأ و عدم الاعتراف به ..
من منا لم يخطئ في يوم من الايام
فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ..
فالخطأ من سمات البشر .. وليس عيبا بقدر ما هو العناد عليه والإصرار عليه وعدم الاعتراف به هو العيب !
فالشعور بالدنب ام الخطأ هو أول خطوة لحلها
نخطئ .. فنتوب إلى الله ونستغفر .. ونعتذر لمن نخطئ في حقهم .. ونطلب منهم المسامحة
الواجب على المؤمن أن يعترف بذنبه في ما بينه و بين نفسه فيندم عليه و يتوب لله
وفي الحديث: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت. رواه البخاري.
ربما قد يكون شخصا اخر ضحية خطأك او في مشكلة ما بسببك
اتريد ان تكون ضحية شخص اخطأ و انت تدفع الثمن ؟
وبما ان الاعتراف بالذنب فضيلة ولمن بادر في الاعتذار اجره عند الله
فقد طرحت هذا الموضوع لنتبادل الاعتذار مع كل من اخطانا بحقهم في يوم ما