هذه قصة صديقتي بعثت بها اليكم فأرجو المساهمة
السلام عليكم
أنا فتاة مخطوبة لشخص ذو خلق دين والحمد لله لكني لا أحس بالحب تجاهه أردت أن أبتعد عنه قبل أن نلبس الخواتم (الشوفة والخطبة بينهما 06 أشهر) فبعثت له اميل لشرح له القصة وبعدها اتصل بي ( لا يتصل الا للضرورة) فصارحته أنني ندمت على اختياري ووو لكنه رفض الانفصال وأنا لم تكن لدي الشجاعة لفسخ الخطبة لأنها لم تحدث في عائلتنا الكبيرة وتعتبر فضيحة عندنا لكني كنت أريد دفعه لفسخها لكنه لم يشأوبقي يترجاني حتى لا أتركه( مع العلم أنه لم يخترني بل أهله يعني لا يوجد حب بيننا) صليت صلاة الاستخارة وكان احساس الندم لا يفارقني لكن كانت أمور الخطبة تمشي بكل سهولة فكلما فكرت في الابتعاد عنه يحدث شيء يغير تفكيري لكن ذاك التغيير لا يدوم.
انقضت الأيام وأنا على هذه الحال أنسج سيناريوهات لفسخ الخطبة ولم يحدث شيء من ذلك الى أن جاء يوم اقامة حفلة الخطبة ( رايحين تحيرو الخطبة هادي وقتاش تريد فسخ الخطبة قبل الخطوبة. فأنا مند أن أتو الى الرؤية الشرعية "الشوفة" اعتبرت نفسي خطيبته) فأقمتها والفرحة تملؤني لكن!!!!!
الأن وقد عدت للعمل أحس بأني حقا تسرعت في ااختياري فقلبي ملك لشحص أخر ليس له فهل أتخلص من هذا الشعور مع الوقت( لا يوجد تواصل بيني وبين خطيبي الا نادرا) فأنا أحس أني أخون خطيبي مع العلم أن الشخص الأخر لا يعلم ما في قلبي تجاهه
لكن هذا قلبي للأسف فهل في رأيكم أترك خطيبي لأني أخاف من خيانته (بقلبي لا يذهب تفكيركم الى خيانة أخرى) ان استمر الوضع هكذا