منذ مجيء السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والجزائر تشهد تطورا في كل المجالات ، لقد جاء الرجل والجزائر على حافة الهاوية ، فأرسى الرجل للوئام المدني والمصالحة بين الجزائريين ، و تضميد الجراح ، وتعويض المتضررين هذا على المستوى الداخلي كما وأنه عمل على تسديد ديون الجزائر ، وإرجاع الجزائر إلى سابق عهدها في المحافل الدولية بعد أن حاول البعض أخذ أزمة الجزائر آنذاك إلى التدويل الأمر الذي يعني نهاية السيادة الوطنية .
لقد اجتهد السيد عبد العزيز بوتفليقة في العمل على حل مشكلة الجزائر ، وبعد أن انتهى خاض معركة التنمية والتطوير التي كللت بمشاريع كبيرة وضخمة خدماتية ، بالإضافة إلى رد الاعتبار للمواطن الجزائري سواء على المستوى الخارجي الإنسان الجزائري وما يحوزه من احترام بعد أن كان هذا المواطن يلصق به صفة الإرهابي .... فلن ننسى .
أو من خلال تحسين الظروف المعيشية بزيادة الرواتب وتوفير السكن والشغل والتمدرس والصحة ... وغيرها .
لقد كان بوتفليقة ومازال رجل يتفانى في حب بلده ويعمل جاهدا على رقيها وهو الذي قضى زهرة شبابه في الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي وبعدها ممثلا لخارجيتها وأخيرا سفيرا وكان نعم السفير هو ، ليطلبه الواجب لإنقاذ بلده فلم يبخل عن الجزائر لحظة من عمره ، وهو في أرذل العمر مازال الرجل يتفانى في خدمة البلد لحظة بلحظة ودقيقة بدقيقة وساعة بساعة وسنة بسنة ....، فما أعظم هذا الرجل ....لذلك لا ينبغي أن تكون ذاكرتنا قاصرة وتنسى.... فلن ننسى ما قدمه الرجل من فضل ، فشكرا أيها المجاهد الكبير ، وسنكون معك في التمديد أو في عهدة جديدة مادام الشعب يحبك ويريد ذلك .
بقلم : الزمزوم