حان وقت تأسيس اللجنة الواحدة الوحيدة للمعلمين والأساتذة، وإلا فلا......

[ابو اسامة زاكي 25]

بسم الله الرحمن الرحيم...

رغم جنوحي الى الاعتزال، في وقت تسيد فيه غير القادرين، وتغول المنتفعين، وتبلَد المكلفين، لكن الواجب، والحق والضمير الذي أبى أن ينام، وليته فعل لنعيش مثل أولئك الأنعام...يدفعنا لنواصل مسيرتنا بدعم وتآزر من إخواننا، والذي عزائي هو الطمع في تحقيق استرجاع ولو أدنى الحقوق المسلوبة المعنوية منها قبل المادية، ولكل مقامه في نفس المعلم والأستاذ المجروح...

في هذا الوقت الفارق، وبعد كل تلك الموجات من المد والجزر، ولكن نعلنها بصراحة أننا من المعلمون والأساتذة المصنفون على الرتب الآيلة للزوال، لن نكل ولن نمل ...

وسيبقى نهجنا واضح بائن لا غبار عليه، سأكرره للمرة البليون لعل من لازال أذانه بها وقر أو صمم فليقرأها بعينيه، قبل أن يصبح " صم بكم عمي" وينتهي أمره ...

1. إسقاط استفادة أساتذة الطور الثانوي على أساتذة ومعلمي طوري الابتدائي والمتوسط...

2. تعميم إستفادات أسلاك المديرين والمفتشين على أسلاك المعلمين والأساتذة خصوصا بتوحيد الرتب وإلغاء الرتب الآيلة للزوال ...

إن بداية تحقيق هذا لن تكون إلا بوجود ممثلين مباشرين للمعلمين والأساتذة في أي لجنة أو مجموعة تحضر لقاء الوزير في هذا الشأن ...

- وقبل هذا سيكون ابداء حسن النية من خلال تشكيل " لجنة واحدة وحيدة" تتولى الوقوق على ربط الصلة مجددا بين القاعدة والقيادة وارجاع صلة الثقة مع هذه القيادة والاطمئنان إلى تصحيح نهج المطالبة بالحقوق السابقة ....

- نريد خلية أزمة للمعلمين والأساتذة تتولى مهمة القيام على استدراك - إن كان لازال إمكان- الحقوق الأصيلة الأساسية السابقة، وبعدها لتضمحل هذه اللجنة خلية الأزمة، ولتضع القيادات النقابية ومن معها الهياكل التي تريد وتشاء، ولتنشأ لجان للأطوار، بل وإن أرادت لجان للطور الواحد، وعند ذاك قد نساعدها حتى في التنظير لها -إن كانوا يريدون الكارنفالات- ...

أما الآن فالخطب عصيب ، والأمر جلل، والمطلب اساسي وهام جدا، ولا مبدأ له إلا من خلال " لجنة واحدة موحدة" للمعلمين والأساتذة، نريدها بداية لإسترجاع حبل الثقة بين موظفي القطاع ومن يمثله ...

ومن أنذر فقد أعذر... والله من وراء القصد...
علي/قسنطينة 2013م...