|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أردوغان والنصائح المشبوهة للمصريين؟!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-21, 18:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أردوغان والنصائح المشبوهة للمصريين؟!
[IMG] [/IMG]أردوغان والنصائح المشبوهة للمصريين؟! من المفارقات العجيبة أن رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان تحمس لتأييد نزول الإخوان في مصر إلى الشوارع لإجبار عساكر مصر على إعادة مرسي إلى كرسي الرئاسة في بعده.! وجه الغرابة في هذه القضية أن الرئيس التركي لم يتصرف في بلده على نحو ما ينصح به المصريين المظلومين من العسكر في مصر؟! ترى لماذا لم يدع أردوغان أنصاره إلى النزول إلى الشارع في بلده عندما ظلمه العسكر وألغى الانتخابات التي فاز بها الإسلاميون في تركيا أربع مرات؟! ويقوم اليوم بتطبيق هذا الأمر في مصر.. بل ويدعو إليه بتحمس كبير.؟! لا يمكن أن نفهم مسلكية أردغان هنا إلا في سياق الدفع بالمصريين إلى الاقتتال في الشوارع المصرية.. وكلما زاد أوار الحرب الأهلية في مصر كلما تدهورت أوضاعها وانهار اقتصادها وتراجع دورها في قيادة المنطقة، وبالتالي بروز الدور التركي كبديل لمصر في المنطقة العربية.؟! هذا ليس تخمينا بل هو التفسير المنطقي الوحيد الذي جعل أردوغان يقوم بتقسيم الشعب المصري إلى طائفتين واحدة أطلق عليها اسم طائفة موسى.. وهي طائفة مرسي وبديع.! وطائفة أخرى أطلق عليها اسم طائفة فرعون وهي طائفة السيسي وصحبه.؟! شيء جيد أن يهتم الأتراك بالشأن العربي.. لأنهم في النهاية حضاريا جزء من المنطقة، لكن كان على أردوغان أن يحب لمصر والمصريين ما أحبه وطبقه في بلده بخصوص أساليب مواجهة ديكتاتورية ورعونة العسكر. مرسي لا يختلف عن السيسي في شيء بدليل أن مرسي هو الذي عين السيسي على رأس القوات المسلحة، وتم ذلك بالتنسيق بين القيادة المصرية ممثلة بالمرسي وبين أمريكا.! وأمريكا وافقت على السيسي لأنه رجل أمريكا في القوات المسلحة.؟! فلماذا يفاضل أردوغان بين السيسي ومرسي إذا لم يكن الأمر له علاقة بالإيقاع بالمصريين وإدخالهم في حرب أهلية تلغي دورهم وتفتح الباب أمام الأتراك للعودة إلى المنطقة؟! وقد يكون الإخوان قد ابتلعوا الطعم التركي تماما مثلما ابتلعوا الطعم الديمقراطي الأمريكي بعيد الإطاحة بمبارك؟! الإخوان الذين وصلوا إلى الحكم ولم يستطيعوا الانتصار على الفلول والبلطجية وهم في الحكم، كيف ينتصرون على الجيش والشرطة والفلول والبلطجية بمباركة أردوغان؟! الإخوان في مصر ببلههم ألحقوا أضرارا بالإسلاميين وبالإسلام السياسي في المنطقة العربية لا يقل خطورة عما فعله الفيس في الجزائر بالإسلام السياسي. لا حظوا أن الأخوان كانوا يتفاوضون مع العسكر والفلول وهم في الحكم على موضوع الرئاسيات المسبقة، وهاهم اليوم أصبحوا يتفاوضون على إطلاق سراح سجنائهم.. وقد يأتي اليوم الذي سيتفاوضون فيه على وجودهم كجمعية وكحزب سياسي عندما يقدم العسكر على حل حزب الإخوان وجمعيتهم، هذا هو بله الأخوان سياسيا، ولماذا لم ينبههم إليه أردوغان، ولماذا بخل عليهم بما نصح به أنصاره في تركيا قبل 15 سنة من الآن؟! الجواب يعرفونه دون شك. المصدر https://www.elkhabar.com/ar/autres/noukta/350235.html
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أردوغان.مصر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc