كل مرة أفتح صفحة اشغالات التربية , أجد نفسي بين زخم من الاقوال المتضاربة . فهذا تخمين وهذه اشاعة , وهذا تساؤل ,
لكن الادهى من ذلك التشاحن الذي يحدث بين أطياف المنتمين الى نقابات التربية الناشطة على الساحة وكأنهم لا يناضلون من أجل هدف واحد ألا وهو مصلحة التلميذ ومصلحة رجل التربية في آن واحد , فيا ترى لو تنازل الكل عن أنانيته ومشت هذه النقابات التناحرة على رجل قلب واحد لحققت كل ما كان يصبو اليه رجل التربية لكن للأسف الشديد نال الثمرة من كان يفاوض ويساوم ومن كان يتفرج والكل يعلم من هؤلاء وعوقب من كان يناضل ,
وبعد أن كان يحسبها القاعدة المغلوبة على أمرها نقابات اكتشقت بأنها ماهي الا نقيبات تريد أن تقتات على كاهل من وثقوا فيها وأسدل الستار وظهر العار والشنار ,