هل ذقتَ معنى الرهبة من الجبّار من قبل؟ وهل تريد أن تصرخ الله أكبر دون شعور؟ هل تريد صعقة إيمانية يطيش لها عقلك ؟ تفضل..

[.kiki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جابر الجزائري

أختم بجانب تطبيقي في هذا السياق .. فعندما تتأمل حجمك وقوتك وحيلتك
وحضارتك مقارنة بخلق الخالق فهل يبقى في قلبك خوف من أحد سواه؟ لا و الله .. وهل يبقى في
صدرك حب لغيره؟ لا و الله .. وهل يبقى في فؤادك شريك معه؟ سبحانه لا اله الّا هو .. وهل يتعلق القلب خوفاً وحباً
ورجاءاً وأملاً بسواه؟ لا و الذي خلق السماوات بغير عمد.. وهل يستحق أحد غيره أن يصرف له الدعاء؟ يا رب.. يا رب رحمااااك. وعندما
يهتز الإيمان ويضعف بسبب إنسان أو شيطان فتذكر حجمه في هذا الوجود مع
الجبار المعبود فتزول الأعراض وتحور وفي بحر الإيمان تذوب ..

أحبّك ربي.. أحبّك ربي

ما أحقرنا.. و ما أحقر أعمالنا.. و ما أحقر تلك التفاهات و الفتن الدنيوية التي قد تشغلنا عن عبادة و تعظيم الواحد الأحد..
الله أكبر، الله أكبر

ما أعظمك يا ربي و ما أحلمك بنا..
الحمد لله..
------------

بارك الله فيك أخي و جزاك عنا كل خير
موضوع في القمة.. أسأل الله أن ينفع به المزيد و المزيد
اللهم ارحمنا و اغقر لنا و اعتقنا من النار