مثلما يقال انه لايوجد شئ يدوم في تلك الحياة ابسط الامر قد لاتدوم وتخيب فالسعادة لاتدوم الحب
لايدوم ..الخ .فالحياة ببساطة تكون اشبه بالصديق الغير وفي
قد تتعاشر معك وتتظاهر بأنها صديقة لك وتقدم لك اي شئ تريده لكن لاتعلم ما هي الخفايا
التي تنتظرك منها فمجرد ان تلف ظهرك ستجد ان بحوزتها سكين
تنتظر غفوة منك حتى تطعنك طعنة اغلبها ما تكون طعنات سطحية واغلبها ما تكون قاتلة
يمكن ان نقول ايضا ان كل تلك الاسطر نشبها بمثال بسيط الانسان
منا يسير في دربه الطويل منذ ان يولد حتى ان يبعث وفي هذا الطريق صحيح انه يسير ولايوجد اي مشكلة
لكن لايعلم ان من تحته شيئا ما وهذا الشئ هو عبارة عن النار الهادئة التي تتمتع بها تلك الحياة.
ܓܨ على نار هادئةܓܨ
علمني الزمن الا اعطي احد اي ثقة وحتى لو كانت الحياة نفسها .كما علمني ان لاشئ يدوم ففي لحظة
قد يتغير مشاعر وحياة شخص ولتكن مثلا ان الاغلبية في سعادة ابدية وفي برهة
من الوقت قد تتحول تلك الحياة المليئة بالسعادة لفوهة من البركان تتناثر منها حمم التعاسة
فالشخص منا كما ذكرت يسير على طريق لا نهائي من النار الهادئة
يقطع كيلومترات من حياته وهو يقول لنفسه الحظ قد ابتسم لي والنار لن تلمسني اطلاقا
لكن تلك النار خادعة فهي اشبه بشخص كنت تعتبره اعز اصحابك
لكن وفجأة تتعرض لصدمة حين يخونك قد تتسبب انك لاتسطيع ان تقف من جديد على قدميك لمتابعة هذا الطريق
فالحياة ببساطة لااحد يمشي في دربها سوى ان يتذوق شئ من لسعتها ومن الصعب
ان يجد الشخص منا اي طريق يجعله يتفادى عواقب تلك النار الهادئة ونستنتج من كل هذا ان
تلك النار التي تتمتع بها الحياة في اوقات قد تكون سندا في ظهرك وتساعدك ولكن ذات يوم قد تطعنك فهي لاتحمل اي امان !.