السلطات الإيرانية تمنع الجالية الأفغانية من إقامة صلاة التراويح في مقر السفارة!
خاص بسني نيوز :
بالتواطؤ مع السلطات الإيرانية قام السفير الأفغاني بمنع الجالية الأفغانية من إقامة صلاة التراويح في طهران!
ومن المعلوم أن صلاة التراويح والجمع والعيدين كانت تقام في مصلى السفارة الأفغانية منذ أكثر من ثلاثة عقود، يشارك فيها الجالية الأفغانية وبعض المهتدين من الشيعة.
وفي هذا العام منع الأمن الإيراني إقامة صلاة العيدين في خارج السفارة يوم أن تجاوز عدد المصلين 150 ألف شخص. كما أنها قامت بسد جميع الطرق المؤدية إلى السفارة خلال أيام العيد ليحول بين الأفغان وصلاتي العيد.
ولأول مرة يرضخ السفير الأفغاني لتدخلات طهران في شؤون بلاده، إذ تمنع الأعراف الدبلوماسية الدول من التدخل في شؤون سفارات الدول التي تستضيفها.
منذ إذاعة هذا الخبر والأخماس تضرب في الأسداس بحثا عن السبب:
هل وقع السفير الأفغاني في فخ المخابرات الإيرانية، وتم تصويره بين أفخاذ فتيات المتعة؟!
أم أنه باع كرامة شعبه بثمن بخس دراهم معدوة كما صنع رئيس بلاده يوم أن استلم حقيبة الدولارات من السفير الإيراني في كابل؟!
أم أن وراء الكواليس ما ليس في الحسبان؟!..
عجبا لأمر الإيرانيين؛
جميع السفارات الغربية بها كنائس و رهبان و أصنام منسوبة للسيد المسيح عليه السلام و أمه الطاهرة، كما أن في سفارات الدول البوذية أصنام يعبدونها من دون الله، وتقام بها حفلات شرب الخمور وما إلى ذلك من المراقص والعري، تحت ميمنة ومباركة من الولي الفقيه المطلق.
لكن أن يسجد أفغاني مهاجر لرب العالمين فهذا ما لا يطيقه حكام طهران!.. وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.