السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،لي صديقة تريد النصح و قد إستأذنتها في طرح قصتها في هذا المنتدى لما أرى منه من خير،علكم تستطيعون دلها على الطريق الصحيح بإذن الله.
صديقتي فتاة خلوقة و الحمد لله و هي تعمل و قد رآها شخص في العمل و أعجب بها و هي أيضا أعجبت به و لكنها طبعا لم تخبره بذلك و قد لمح لها ذات مرة أنه يود خطبتها و لكنه في المقابل رفض فكرة عملها بالرغم من أنها مرسمة و لكنها قبلت في قرارة نفسها و كانت تنتظر منه أن يأتي لخطبتها,
إنتظرت و إنتظرت و إنتظرت و لكنه أخذ وقته الكافي دون أن يقصد منزلهم و هي قد سئمت هذا الوضع،فأرادت أن تفهم قراره النهائي و في نفس الوقت جاءها شاب آخر كان معجب بها منذ سنوات و لكنه لم يكلمها أما هي فلم تكن معجبة به.
المهم بعد ذلك إنسحب الأول من حياتها بعد أن علم بأنه قد قصدها شخص أخر دون حتى أن يعرف إن كانت موافقة على الثاني أو لا و قد جرحها هذا الأمر كثيييييييييرا و لكنها لملمت نفسها و لم تتأثر بالأمر كثيرا لأنها لم تكن على علاقة به و في نفس الوقت بقيت متأملة بانه سيأتي ليكلمها,
المشكلة هنا أن الشابين لهما نفس المواصفات و نفس الوضعية و هي تريد الزواج بالأول لأنها معجبة به في حين أن الثاني يريد الزواج بها لأنه يحبها و هي إحتارت هل تقبل بالثاني رغم عدم إقتناعها التام به إلا أنها قد صلت صلاة الإستخارة و دعت ربي كثيرا،هي تقول بأنها إرتاحت له و لكنها في نفس الوقت لازالت تريد الإرتباط بالأول و قد دعت الله كثيرا حتى يدلها على الخيار الأحسن و يبقى طبعا الزواج قسمة و مكتوب,
فماذا تفعل فقد صلت كثيرا و الثاني مستعجل و هي لا تستطيع أن تكلم الأول و تقول له تعالى أخطبني،أعذروني إخواني على الإطالة و لكنني لم أعرف صياغة قصتها بشكل جيد,