بعد معاقبة غشاشي البكالوريا، ننتظر المثل لمؤطري البكالوريا ممن ثبت مشاركتهم وتواطئهم كذلك ...

[ابو اسامة زاكي 25]

جاءت نتائج البكالوريا، وظهر معها ما كان قطاع التربية والمجتمع كله يتوجس منه خيفة، خصوصا في الظروف الجيوسياسية الحالية، والإنفلاتات المختلفة في شتى مجالات الحياة ...
لكن والحمد لله، رغم أن الإجراء يمس بفرحة البعض ( التي كانت ستكون مزيفة)، جاء القرار المنتظر لينزل على أهل قطاع التربية بردا وسلاما، ويعيد بعض الأمل في أن الخير في أمتي إلى يوم الدين كما قالها عليه الصلاة والسلام، ...
الشطر الأول مر،وهو يمس الطرف الأضعف لكونه تلميذ" ويبقى تلميذ مهما كان"، وبقي على أولي الأمر إكمال العملية لإستدراك مصداقية الإمتحانات والمشرفين عليها، بتسليط أقصى العقوبات القانونية لمؤطري الإمتحان ومن ساهم منهم في هذه الظاهرة وثبت تواطئه، وتيقى ولاية قسنطينة تنتظر أكثر لما جرى فيها جهارا نهارا، ونتمنى أن يُجهر العقاب الرادع جهارا نهارا ، ولا يبقى الضعيف " التلميذ" فقط هو الذي يدفع الثمن، رغم أنه يستاهل هكذا عقاب لمن ثبت غشه ...

ننتظر إجراءات ردعية لمن دعى أو سهل عمليات الغش، ونتمناها في المستوى المطلوب....