الاسير في الداخل السوري وبعهدة “الحر” والجيش اللبناني سيطر على مربعه
بيروت ـ “القدس العربي” ـ من سعد الياس: سيطر الجيش اللبناني على مجمع امام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الاسير في عبرا، كما سيطر على مربعه الامني وعلى المنازل والمراكز التي كان يشغلها وصادر كميات من الاسلحة والاعتدة وبزات واعلام “لجبهة النصرة، وذلك بعد ان أحكموا السيطرة .
واكد المستشار السياسي للجيش السوري الحر بسام الدادا ان الاسير اصبح في عهدة الجيش السوري الحر وهو الآن في الداخل السوري.
وتم اعتقال ستة عناصر من مسلحي الاسير في منطقة التعمير بينهم نجل ابو عبد شمندر الذي كان متخفيا بلباس امرأة منقبة.
وعلم ان مجموعة من 25 شخصا من انصار الاسير سلمت نفسها لمخابرات الجيش.وكانت حدة المعارك بين الجيش اللبناني ومناصري الاسير قد اشتدت، في وقت أشارت المعلومات الى أن الجيش تمكن من قتل 35 مسلحا تابعا للاسير اضافة الى اعتقال وجرح العشرات.
كما علم ان هناك جيباً واحداً لا يزال يقاتل في عبرا والمغاوير يتعاملون معه.
وأشارت مصادر الصليب الاحمر الى أنه تم نقل 78 جريحا حتى الساعة اصيبوا بالاشتباكات في صيدا اضافة الى 8 مدنيين كانوا محاصرين.
وقتل 12 عسكريا لبنانيا على الاقل في اقل من 24 ساعة في معارك بين الجيش وانصار الاسير في منطقة صيدا في جنوب لبنان. وقتل الجنود في مواجهات اندلعت في مدينة صيدا الساحلية بعد ظهر الاحد اثر مهاجمة مجموعة تابعة لرجل الدين السني حاجزا للجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا. والاسير معروف بعدائه الشديد لحزب الله الشيعي، وهو يتهم الجيش اللبناني بغض النظر عن كل انشطة الحزب المسلحة والتشدد مع انصاره.
في المقابل، ذكر مصدر قريب من الاسير في اتصال هاتفي من عبرا مع وكالة فرانس برس ان خمسة قتلى على الاقل سقطوا في صفوف فريقه.
وتمكن مصورو وكالة فرانس برس من تصوير جثتي مقاتلين من جماعة احمد الاسير، احدهما فلسطيني والآخر سوري، يرتديان لباسا عسكريا، ويحملان جعبا وذخيرة. وقد نقل الاثنان الى مستشفى حمود في صيدا الذي يطوقه الجيش.
وذكر مراسلو فرانس برس وشهود ان المعارك مستمرة في محيط المجمع الذي يتحصن فيه الاسير وانصاره والمؤلف من مسجد بلال بن رباح وابنية في محيطه، وعند اطراف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين حيث يشتبك الجيش مع عناصر من مجموعات اسلامية