تعرفت عليها فاكتشفها زوجها فطلقها.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع > قسم المشاكل الاجتماعية وحلولها

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تعرفت عليها فاكتشفها زوجها فطلقها..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-26, 21:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمّ عبد الودود
۩ القلَـم الواعِـدْ ۩
 
إحصائية العضو










افتراضي تعرفت عليها فاكتشفها زوجها فطلقها..

المشكلة ليست مشكلتي إنها استشارة نفسية ومعها الجواب
وضعت للفائدة فقط ولمن يبحث عن حل لمشكلة من هذا النوع

السؤال
قصتي: تعرفت على بنت متزوجة في تويتر، وكان بيننا علاقة حب، وتبادلنا الصور، وأغضبنا الله سبحانه، وانقطعت عني بعد ذلك، اكتشفها زوجها وطلقها.

والله العظيم أني نادم وتبت إلى الله بقلب صادق، وأسأل الله أن يقبل توبتي، قمت بالتصدق عنها والدعاء لها، وسأظل على ذلك، ولكن شعور تأنيب الضمير لا يفارقني وفي حيرة من أمري، ولا أعلم ماذا أفعل؟

أرجوكم دلوني على شيء أكفر به ما قمت به من عمل لا يرضي الله، وفقكم الله.

الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو جنى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

مرحبًا بك – أيها الحبيب - في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله أن يتوب عليك، ويعفوَ عنك، ويُبدِّل سيئاتك حسنات.

لا شك -أيها الحبيب- أن خوفك من هذا الذنب ومن عواقبه دليل على صحة في إيمانك، فهذا هو حال المؤمن شديد المحاسبة لنفسه قبل أن يحاسبه الله تعالى، يعلم عواقب الذنب، وما يرتكب من الإثم، ولكن - أيها الحبيب –ليس الشأن في وقوع ابن آدم في الذنب، فإن بني آدم خطّاء كما أخبر عنا النبي - صلى الله عليه وسلم – ولكن الشأن في الإصرار، والبقاء على هذه الذنوب، فما دام الله عز وجل قد منّ عليك بالهداية، ووفقك للتوبة فأكثر من شكره سبحانه وتعالى وحمده، واعزم عزمًا مؤكدًا على عدم الرجوع إلى هذا الذنب مستقبلاً مع هذه المرأة أو مع غيرها، واندم على ما فات، فإذا فعلت ذلك فإن الله تعالى سيمحو بتوبتك هذه ما كان منك من خطيئة، فإن (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، هكذا قال نبينا - صلى الله عليه وسلم - والله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

ومن توبتك - أيها الحبيب – التخلص من الظلم الذي وقع على هذا الرجل في خيانته في أهله، ولو كانت تلك الخيانة في أقل من الزنى، فإن هذه جناية على هذا الرجل وإفساد لزوجته، والعلماء قد اختلفوا في كيفية التحلل من هذا النوع من الحق، والذي نراه أقرب إلى الصواب - إن شاء الله – ما قاله الإمام أبو حامد الغزالي – رحمه الله تعالى – ووافقه عليه كثير من أهل العلم، أنه لا وجه للاستحلال من هذا الرجل وإظهار ما كان بينك وبين زوجته، فإذا دعوت له واستغفرت له بظهر الغيب فلعل الله تعالى أن يجعل ذلك وسيلة وسببًا لأداء ما عليك له من الحق.

وأما المرأة فإنه لا حق لها عليك بعد توبتك، فإنها فعلت ذلك برضاها وعصت الله سبحانه وتعالى، ونصيحتنا لك ألا تفكر فيها، وأن تصرف ذهنك عن التفكير بها، فلعل التفكر فيها يعود بك إلى إنشاء علاقة معها فتقع فيما لا تُحمد عاقبته.

نصيحتنا لك - أيها الحبيب – لتستمر على توبتك: أن تشغل نفسك، وأوقات فراغك بما ينفعك من أمر دينٍ أو دنيا، وأن تكثر من مجالسة الصالحين، فإن الصاحب ساحب.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبتنا وإياك على الخير حتى نلقاه.









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
بعرفة, زوجها, عليها, فاكتشفها, فطلقها..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc