يتساءل الكثير من المراقبين عن السر وراء ارسال رئيس عصابة الحكم بسوريا العميل الخائن بشار النعجه وفودا مختلفة التوجه الى اوروبا وتحمل رسالة ذات مدلول واحد وهو قبوله بالمفاوضات مع المعارضه بشرط بقائه بالسلطه ولو بربع الصلاحيات ويعتقد الكثير من المحللين ان الاسد لم يقدم على هذه الخطوه الا انه ادرك تراجع ايران عن كثير من مواقفها خاصة ماقام به الحرس الثوري وحزبها بلبنان من مجازر وحرب ضد العرب مكشوفة الغطاء وباتت التقية الصفويه التي تمارسها ايران طيلة ثلاث عقود غير مجديه و لم تعد تقنع الكثير من العرب من ان ايران تناصر قضاياهم وتهدف لتحرير فلسطين لان مافعله الحرس الثوري واحزابها بسوريا والعراق كشف الغطاء واصبحت ايران عدوة لدوده في نظر الشعوب العربية قاطبه لدرجة ان الشعوب العربيه من المحيط للخليج يرون خطر ايران اشد من خطر اسرائيل عليهم !!! وهذا مالا تريده سلطة ولي الفقيه ولا الساسه الايرانيون الذين يريدون السيطره على العالم العربي وموارده بطريقة التقيه والظهور بثوب الداعم للمسلمين والمهتم لقضاياهم ... بينما ذهب اخرون ينسبون تلك القرارات الاسديه الى توقع افراز انتخابات ايران فريقا معارضا لسياسة نجاد ووليه فاستبق تلك الانتخابات مبادرا .... فيما ذهب محللون اخرون الى ان هناك قوى دوليه يحركون ملفات ضد الاسد في المحكمة الدوليه لقاء تلك المجازر ومنها استخدامه للغازات السامه ضد شعبه الاعزل وكذلك تحريك ملف جريمة قتل الحريري التي قام بها حزب اللات بمبادرة ومسانده ودعم وتخطيط من استخبارات الاسد ... فالملفات الاجرامية التي فتحها الاسد على نفسه كثيره وقويه بحيث لم يعد المجتمع الدولي تجاوزها بداءً من ابو عدس ومجازر بانياس وحماه وقتل شرفاء لبنان واحدا تلو الاخر وانتهاء بقتل الشعب السوري بالغازات السامه والكيماوي ,, مما جعل الاسد يفكر مليا بالتنازل عن الكثير من صلاحياته للمعارضه بشرط بقائه بالحكم عله يسلم من تلك الملفات وتبعاتها ... لكن الشعب السوري يرفض بشكل قاطع بقاء الاسد بل ويطالب بمحاكمته ومحاكمة كل اعوانه المجرمون .....