قبل البدء أرجو ان تتفضلوا بمشاهدة هذا الفيديو الذي عنوانه :
مقتدى الصدر يعترف بولاية الخلفاء الراشدين وينفي قتل يزيد للحسين
https://www.youtube.com/watch?v=N_UCWcZ89gU
يتفرد التيار الصدري من بين القوى الشيعية في الأزمة الراهنة بأنه شريك في حكومة نوري المالكي لكنه مع الاحتجاجات التي تعترض على سياسته، وتوجد سوابق لهذا الموقف تداخلت عوامل عديدة في تشكيلها، فهو تيار شيعي لكنه وريث تجربة سعت لأن يستقل التشيع العربي عن التشيع الإيراني، وهو في نفس الوقت تيار ظل موجودًا داخل العراق بشكل مستمر، بخلاف القوى الشيعية التي تواجدت بالخارج وعادت مع الاحتلال الأميركي، علاوة على عوامل أخرى مجتمعة جعلته يتصرف بشكل فريد؛ فيشارك في العملية السياسية لكنه يقاتل الأميركيين، ويحتمي بإيران لكنه ينتقد استراتيجيتها بالعراق، ويضع رِجلاً في السلطة وأخرى في المعارضة، ويشكّل جزءًا من البيت الشيعي لكنه ينخرط في احتجاجات السنّة ضد حكومة المالكي.