فكيف لعاقل ان يقبل شطر القانون ويستند اليه في نشاطه النقابي وينكر الشطر الآخر ..... هذا خلل وانفصام من حيث التشريع
أما من من حيث المنطق
لو تعرض ابن احد هؤلاء الرافضين لحد الخدمة الأدنى
لو تعرض لحادث لا قدر الله و ذهب بابنه للمستشفى ينزف دما وحياته متعلقة بوجود الحد الأدنى للخدمة أي بوجود طبيب يقوم باسعافه
ولكن لم يجد احدا والكل قال انه في اضراب ولن يعترف بالحد الأدنى ولا بالقانون
لو قال له الطبيب المناوب انا في اضراب ولا اعترف بالقانون
ما هورد فعل الأب ؟
هنا وفي هذا الكلام بالضبط يوجد ما يسمى بالرهان بالمغالطة
والمغالطة تكمن في المقارنة بين اجراء امتحان سواء كان بكالوريا أو غيره بالوقوع في حادث
وحيث أن المنطق والعقل لا يقبل المقارنة
ولكن مع ذلك نبين وجه الفساد فيها
وهو كالآتي بكل بساطة يمكنك تأجيل امتحان حتى وإن كان البكالوريا - كما جرت العادة في بعض الظروف زلزال بومرداس تسرب مواضيع الامتحانات 1992-
ولكن هل يمكن تأجيل مداواة مريض وإسعاف مصاب ؟
ولو كنت ممن يفكرون بها المنطق لكان منطقك فاسدا ولا تصلح لمناقشة الاخرين إلا بتغييره أو بالسكوت فيما لا تحسن الخوض فيه فإن ذلك أسلم لك ولنمطقك