هذا الحوار كتبته ردا على ياسين الذي قال ان مصدر مسؤول اخبره بكذذا
وان الوزير كذب ما ادعته الكنابست من تدخله لتوسعة الكنابست
اعادة بناء سيناريو الحوار بين رئيس نقابتك والوزير على النحو التالي
الوزير : مرحبا بكم
الدزيري شكرا معالي الوزير على منحنا شرف لقائكم
الوزير :نبدأ الجلسة : ماهي مشكلكم
الدزيري : معالي الوزير انبدأ بالمشكل الأساسي
الوزير : تفضل أنا في الإستماع وانت تشهد على ذلك فقد قرأت لك في احدى الصحف حيث وصفتني بالمستمع الجيد
الدزيري: طبعا معالي الوزير ونحن نشهد بذلك ، لكن نعود للمشكل الرئيسي
الوزير :تفضل
الدزيري : معالي الوزير تعلم ان نقابتنا تم اعتمادها منذ سنوات كثيرة
وقد التف حولها كل عمال الأطوار وقد بلغت نسبة الإنخراط عندنا أكثر من 80 بالمائة
يلتفت الوزير الى من يجلس بجانبه متعجبا
ثم يواصل الدزير الكلام
الدزيري : وانت تعلم اننا كنا نجتهد من أجل رفع مستوي التعليم في اطواره الثلاثة
الوزير: كيف يا أخ دزيري
الدزيري : بالرغم من المشاكل التي كان يعاني منها القطاع الا اننا لم ندخل في اضراب
وذلك طيلة 12 سنة
الوزير : طبعا طبعا وانتم مشكورين على ذلك خاصة وأن الوطن كان يمر بمرحلة صعبة
الدزيري :هل تذكر معالي الوزير عندما دخلت الكنابست في اضراب سنة 2003
الوزير : لا أذكر هل نسيت اني اصبحت وزيرا للتربية فقط هذه السنة
الذزيري : نعم معالي الوزير لكن ذلك الإضراب علم به كل مسؤول في البلاد
الوزير وقد بدأ يأخذه نوع من التعصب : لكن مادخل ذلك في لقائنا اليوم
الدزيري :معذرة معالي الوزير ، لكن كل المشكلة ابتدأت من سنة 2003
الوزير : كيف ؟
الدزيري :عندما طال اضراب الكنابست وقعت الإينباف في ورطة لقد احتج منخرطوا الإينباف علينا وبدأوا يصفوننا بالتخاذل ولكننا نحن كنا نفكر في مصلحة الوطن ولهذا ارسلنا امناء الولايات ليثبطوا عزائم اساتذة الثانوي ويجبنونهم و
لقد وقفنا يومها مع الوطن ولولانا لأستملر اضراب الكنابست لمدة اطول
الوزير : اشهد لك يا أخ دزيري انت نقابي محنك ، وقد عجزت عن فهم مرادك من هذه القصة
الدزيري : من ذلك الوقت ونقابة الكنابست تضمر لنا العداء وبعدما تكرمت الدولة الجزائرية عليهم واعطتهم الإعتماد
لم يعترفوا بالجميل لدولتهم وقاموا كالصعاليك يهددون بالسنة البيضاء.
ولقد كانوا هم رأس الحربة في تمرد عمال كل القطاعات الذين طالبوا باعادة قوانينهم اساسية.
الوزير : طبعا طبعا يا أخ دزيري والله هؤلاء الشرذمة صدعوا راس الدولة
الوزير يواصل : لكن لم تقل لي ماهي مشكلة نقابتكم
الدزيري : عفوا سيادة الوزير ليست مشكلتنا ولكن مشكلة الدولة الجزائرية
ينظرالوزير: لى اليمين ثم اليسار مستغربا ثم يطلب التوضيح
الدزيري : اذا كانت الكنابست باساتذة الثانوي فقط احدث كل هذا ه الفوضى وقلبت مفاهيم الإنظباط رأسا على عقب فكيف لو توسعت الى الطورين البتدائي والمتوسط
وهنا يقف الوزير ثم يعتذر للجميع قائلا: معذرة سأعود بعد حين.
خلال ذلك يتناول وفد الينباف مع ممثلي الوزارة شاي وحلويات ويقترب الدزير من رئيس ديوان الوزير ويهمس في اذنه : لماذا خرج الوزير فجأة هل اغضبة كلامي .
يرفع ريس الديوان كفيه وحاجبيه في اشارة الى الدزير انه لا يعرف .
بعد حوالي 10دقائق يعود الوزير .
الدزيري : هل نكمل الكلام معاليكم ام هنالك طارءئا يمنع ذلك
الوزير : طبعا نكمل الكلام وأقسم اما الحاضرين انك رجل هذه الدولة الغيور على على مصلحة السلطة {عفوا الدولة}
وهنا ينظر الدزير الى الوفد المرافق له منتشيا ويشعر في نفسه بغبطة وسرور كبيرين
الدزيري:عندي اقتراح معالي الوزير من اجل تفادي الأزمة التي ستسببها الكنابست لو توسعت
الوزير : مداريا سروره ، نحن نتقبل كل الاقترحات.
الدزيري : اقتراحي هو منع الكنابست من التوسع قانونيا وذلك بعدم اعطاءها الإعتماد
ولأن الدزيري مسكين لا يعرف مكر الوزير فقد كان يعتقد ان الوزيرا أبله وسيتقبل اقتراحه بفرح
الوزير : تعلم ياأخ دزيري ان التفواض هو اخذ وتنازل ونحن الآن في تفاوض
الدزيري نعن معاليكم
الوزير : انا اعلم ان امنيتكم هي عدم توسع الكنابست الى الطورين فما هو مطلبكم
الدزيري: ترقية المديرين وخاصة مديروا الطور الثانوي حتى لا يتساوى الرئيس بالمرؤوس
الوزير :وبابتسامة ثعلبية ولماذا هذه خاصة مدير الثانوي ؟ ؟؟؟؟؟؟؟
الدزير: يبتسم ويخفظ رأسه.
الوزير اسمع يااخ دزيرمن الأخر وما دام كل شيئ انكشف ، من جهتي سأسعى لمنحكم منحة التعب والمسؤولية
وانت من جهتك اقنع المعلمين واساتذة المتوسط بعدم الجدوى من التكلم عن فتح ملف القانون الأساسي
وبالمقابل انا سأكون بالمرصاد للكنابست حتى لن تأخذ اعتماد التوسع
ويخرج الدزيري سعيدا فقد حقق حسب اعتقاده منحة المديرين وعدم توسع الكنابست..........
انتهى السيناريو حسب ما تصورته