لماذا إيران وشيعتها خطر؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا إيران وشيعتها خطر؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-07, 10:03   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B10

الغرب والشيعة فى مواجهة العالم الإسلامى

التدافع بين الحق والباطل سنة من السنن التي لا يمكن لأحد أن ينكرها، وهي دائمة باقية ما بقي الليل والنهار، أقول هذا حتى لا ينكر علينا أحد كلامنا عن المؤامرة على الأمة، فهي مؤامرة حقيقية لها أبعادها وأشكالها التي تحتاج لقراءة صحيحة وواضحة، حتى لا يختلط عندنا الحابل بالنابل.
قراءة المشهد العدائي ضد الأمة يحتاج لمتابعة دقيقة، وربط متقن بين أحداث متباعدة الزمان والمكان، ومعرفة ما وراء الكلمات والسطور من التلميحات والإشارات، بحيث يصل الإنسان لحقائق ما قد يخفى على آخرين اقتصروا على القراءة الظاهرية.
وفي هذا الإطار لابد أن نفهم عددًا من العلاقات الدولية المتشابكة في هذا العصر، خاصة تلك التي تتعلق بالعالم الإسلامي، وتحديدًا علاقته بالغرب والشيعة، فالمسألة هنا قد تجاوزت حدود النظريات الضيقة إلى عالم واسع كبير تسقط دولة الواحدة تلو الأخرى، ويعلم يقينا من خلال جميع دراساته أن البديل له هو الإسلام.
إننا نعيش لحظة تحول عالمي بكل معاني الكلمة، والأمة الإسلامية صاعدة عائدة لمجدها بإذن الله عز وجل، حتى وإن فشلت التجربة المصرية أو غيرها من التجارب الوليدة، فالمسألة لا تتعلق بهذه التجارب، وإنما تتعلق بأمة كبيرة أراد الله، عز وجل، لها أن تكون خير أمة أُخرجت للناس، تقود ولا تقاد.
والغرب الآن يترنح، وبعض دولة قد تعدت هذه المرحلة إلى ما هو أبعد، والمخالب الغربية في عالمنا أصبحت أضعف من ذي قبل، ومراكزه وأبحاثه ودراساته تؤكد له أن الإسلام هو البديل لقيادة البشرية.
وبناء عليه يسعى الغرب لصد هذا المارد الإسلامي، وتأجيل قومته، على أمل التحكم فيه مرة أخرى.
ولا سيف أمضى من سيف النفاق، حين يبطن المنافق خلاف ما يعلن، أو يدعي الصداقة والأخوة في الدين أو النسب، ثم يطعنك بخنجره المسموم وأنت تصلي الفجر، أو يتلذذ بك معلقًا على المشنقة صباح عيد الأضحى.
والشيعة يملكون هذا السيف، بما عندهم من عقائد تقوم على المال والمتعة والنفاق المسمى لديهم بالتقية، خاصة عندما يُلبسون النفاق لباس الدين، فيرون التقية (النفاق والكذب) دينًا، فيكذبون ويتآمرون ويقتلون ويسرقون باسم الدين.
وهذه الأوصاف الشيعية هي ما يريده الغرب الآن، لوقف البديل الإسلامي، ولهذا يغذي المشروع الفارسي المجوسي، ليهدم الإسلام من داخله، حتى يلتقط الغرب أنفاسه لعله يتدارك ما حل به من خراب فكري وروحي وإنساني ويقوى على احتلال بلادنا مرة أخرى!.
هكذا يحلم الغرب وهكذا يخطط بإيجاز ووضوح شديدين، ومن هنا تكمن خطورة المشروع الفارسي؛ لأنه ليس مجرد مشروع طموح لإقامة دولة فارسية تحافظ على حُسن الجوار مع العرب المسلمين، وإنما هو مشروع بديل للإسلام العائد بقوة لقيادة البشرية مرة أخرى، وإنقاذها مما حلّ بها على يد الرجل الغربي!.
وهذا ما يجعلنا نرفض دخول المشروع الشيعي إلى مصر، كونه أحد المخالب الغربية لترويض العالم الإسلامي واحتلاله مرة أخرى، فالشيعة طليعة الغرب والصهيونية، فمن رفضها رفضهم ومن قبلها دخلوا إليه.
والتجربة العراقية خير شاهد، حيث دفع الغرب بالشيعة أولًا، ووقف بجانبهم في حربهم ضد العراق، فكانت النتيجة احتلال الغرب للعراق، نعم الشيعة يحكمونه الآن؛ لكن نيابة عن السيد الغربي أو مشاركة معه على أقل تقدير، بينما واقع الأرض يشهد أن أول الخيط شيعة وآخره غرب.
فبلادنا تحتل باسم الدين، بعد أن فشل الغرب في إعادة احتلالها بشكله الصريح، فيختفي الآن خلف الشكل الشيعي، ويتوافق هذا مع الطموح الشيعي لإعادة الدولة الفارسية المجوسية القديمة.
والتشيع هو الابن البار بوالده الغربي، ولهذا يقف معه يؤازره حتى يحصل على مراده.
وإذا كان الغرب قد دخل العراق وأفغانستان بتمهيد ومؤازرة شيعية واضحة، فقد دخل الخليج مثلًا تحت ستار حمايته من الدولة الشيعية الإيرانية!. والشيعة سلاحٌ غربيٌّ متعدد الجوانب!.
ونجاح هذا المشروع الشيعي الغربي يتوقف على يقظة العالم الإسلامي وإدراكه لمخططات أعدائه؛ لأننا لم نهزم من خارجنا أبدًا، وإنما نهزم دائمًا من ضعف صلتنا بديننا وتمسكنا بهويتنا الإسلامية، وبناءً على درجة هذا الضعف يستطيع العدو النفاذ إلى داخلنا، وحين يضعف الدين يسهل على العدو شراء الضمائر، وتقع الخيانة والغدر من داخل المسلمين فتكون الطامة.
وهذا ما يؤكد حتمية الإسلام وضرورة تمسكنا به إذا أردنا إقامة دولة قوية يحترمها القاصي والداني، فالإسلام وحده القادر على حماية أمننا وإقامة دولتنا القوية العادلة.


المصدر: جريدة المصريون










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, خطر؟, إيران, وشيعتها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc