اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي م
– ( الجمل من جوفه يجتر ) يضرب لمن يأكل من كسبه .
2 – ( لا ناقة لي فيها ولا جمل ) يضرب لمن يطلب منه الاشتراك في أمر لا يهمه، أو عند التبرؤ من الظلم والإساءة .
3 – ( أخف حملاً من بعير ) يضرب للقوي الذي لا يتأثر بالأثقال .
4 –( إبلي لم أبع ولم أهب ) أي لم أبعها ولم أهبها، يضرب للظالم يخاصمك فيما لاحق له فيه .
5 – ( جاءوا على بكرة أبيهم ) يضرب لمن يأتون جميعاً أولم يتخلف منهم أحد .
6– ( استنوق الجمل ) أي صار ناقة، يضرب في القوي الذي يذل .
7 – ( اعقل وتوكل ) يضرب في أخذ الأسباب والاحتياط للمضي قدماً فيما يريد ثم الاتكال، يروى أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أعقل ناقتي أم أتوكل على الله في حفظها ؟ فقال : اعقلها وتوكل .
8 – ( آخرها أقلها شرباً ) أصله في سقي الإبل، وذلك أن المتأخر عن الورود ربما جاء وقد نزف حوض الماء أو لم يبق فيه إلا قليل من الماء فلا تنال إلا شيئاً قليلاً، ولا يكون التأخر عن الورود إلا لعجز وذل، ويضرب في الحث على التقدم في الأمور .
9 - ( ما هكذا تورد يا سعد الإبل ) يقال لمن قام بعمل شيء ولم يحسنه، وقال هذا المثل أحد الأعراب مالكي الإبل، حيث قال لراعيه الذي يدعى سعد والذي كان يرعى الإبل في مناطق فقيرة العشب، وعندما يحين موعد عودته يمر بها على البئر، فتشرب من الماء حتى تبدو سمينة، كأنها رعت الكلأ في أرض خصبة المرعى .
10 – ( أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل ) يضرب للرجل يتهدد ويتوعد غيره وليس على عدوه منه ضرر والمثل لكعب بن زهير بن أبي سلمى قاله لأبيه زهير وكان الحارث بن ورقاء قد أغار على إبل زهير، فذهب بها وبراعيها يسار فجعل زهير يهجوه ويتهدده، ولما أكثر من هجائه وهجاء قومه، قال له ابنه كعب : ( أوسعتهم سباً وأودوا بالإبل )، أي ليس عليهم من هجائك أي ضرر وقد أودوا وذهبوا بإبلك، فأضروا بك .
11 – ( شَرب شُرب الهيم ) الهيم : هي الإبل الظمآى والتي شربت من الماء كثيراً، والمثل يضرب لمن يشرب ماءً كثيراً .
|
شكرا على تحليلك القيم ...