هذا رأيي و هذا ما أراه صحيحا

[adelchetaba]

أخي المعلم أختي المعلمة إن مهنة التدريس مهنة شاقة خاصة في زمننا هذا الكل يحملك مشاكل المجتمع و ما أل إليه من إنحطاط خلقي و فساد فإن سلمت من لسعة الولي فلن تسلم من لدغة المسؤولين و مهما كنت حريصا على إتقان عملك فأنت لست في مأمن من ذلك و سوف تتعرض للظلم و تتذوق مرارته عاجلا أم أجلا و سبيلك الوحيد للنجاة هو الإحتماء تحت نقابة الكنابيست موسع لسبب بسيط لأن شعارها مع الأستاذ ظالما أو مظلوما فكل أعضائها من هيئة التدريس أي في خندق واحد يحسون بمتاعب هذه المهنة يدافعون عن الأستاذ حتى و إن تقاعس على أداء عمله سوف يأخدون بيده حتى يتجاوز هذا الظرف الطارئ و لايسمحون بتاتا بأي تجريح يصدر من المدير أو المفتش و من أي كان لأن كرامة المعلم من كرامتنا جميعا و شرف المعلمة هو شرفنا جميعا

فوالله بإنخراطك في هذه النقابة الفاعلة سوف يحسب لك ألف حساب و سوف تتغير نظرة المسؤولين إتجاهك وسوف يختارون ألفاظهم بعناية قبل التكلم معك و تصبح المعاملة في إطار القانون بعيدا عن التجبر و التعسف و الإستهزاء و الألفاظ السوقية التي قيلت لكثير من المعلمين من طرف بعض المدراء و المفتشين الذين تجبروا و خرجوا عن مسار مهامهم لأنهم إلتمسوا الضعف في بعض المعلمين الذين يجهلون حقوقهم بسبب مشاكل الحياة

أخي المعلم أختي المعلمة مهما كان زادك العلمي و عملك المتقن و أخلاقك الفاضلة و خبرتك الطويلة كل هذا لن يشفع لك لمجرد زلة أو هفوة صدرت منك سوف تحاكم و تعاقب و لا شيء من تفانيك في العمل ينفعك ولن تجد من يقف معك إلا إذا كنت منخرط مع الكنابيست التي سوف تدافع عنك بقبضة من حديد

أخي المعلم أختي المعلمة لنكن جسدا واحدا بنقابتنا و سوف يمثلنا معلم أو معلمة منا تعرف مهنتنا حلوها و مرها و نكون يد واحدة شعارنا مع المعلم ظالم أو مظلوم معا نرفع من قدرنا و نحسن ظروف مهنة التدريس و نرد الإعتبار لأبطال السبورة ونكون ملجأ لكل مظلوم و نعامل بنفس الكيفية التي عومل به أساتذة الثانوي ودلك بتتمين الشهادة وحساب الأقدمية 10 سنوات أستاذ رئيسي 20 سنة أستاذ مكون

مطالبنا واضحة لا نريد أن تدرج معها مطالب أخرى من فئة المدراء أو الأسلاك المشتركة نريدها أن تكون رئيسية و الأولى على طاولة الوزير أما الحشو وكثرة المطالب التي لا تعنينا نحن المعلمين نقولها بصريح العبارة لن نكون الوقود الذي يحرق من أجل منحة نوعية المنصب ومنحة الكتب و المطعم و مطالب لا تهمنا و لن نستغل مرة أخرى و نقولها مرة أخرى مطالبنا هو معاملتنا مثل ما عومل به أساتذة الثانوي

تخفيض الحجم الساعي و تخفيف في البرامج و تسريح التلاميذ في نهاية شهر ماي مثل المتوسط و الثانوي

توظيف شباب عقود ما قبل التشغيل كمراقبين يشرفون على التلاميذ في الساحة و المطعم مثل المتوسط و الثانوي

توظيف مربي للأنشطة البدنية ومربي لتنشيط الشباب في إطار إتفاقية بين وزارة التربية و التعليم و وزارة الشباب و الرياضية و هذا حتى يتكفلون بمادة التربية البدنية و الأنشطة اللاصفية

كشف الستار عن كيفية تسيير أموال الخدمات و هذا بنشرها في مراسلات رسمية ترسل إلى جميع المؤسسات التربوية و تكون المتابعة أول بأول لنعرف من إستفاد وكيف إستفاد

إن إصدار قانون جديد دائما يهدف لتحسين وضعية الموظف أو على الأقل يحافظ على مكتسباته إلا أنه حدث العكس مع القانون الخاص بقطاع التربية فقد جرد المعلم من كل شيء حتى الرتبة القاعدية التي هي أصلا توظف فيها جرده منها و صنفه تصنيف عنصري أيل للزوال وهذا بخيانة نقابة المدراء التي تسلقت على ظهره إلى الرتبة 14 دون شروط وقتلت فيه أمل الترقية الذي هو حق يكفله الدستور هذا الأمل الدي بفضله كان يخفي به ألام و متاعب هذه المهنة سدت في وجهه كل الأبواب فمن بلغ سن التقاعد إستراح و من لم يبلغ يكمل مشواره الشديد الظلام و هو يحترق في صمت لأنه وقود الإضراب

أما بعض الزملاء و هم الأساتذة المجازين فقد أنصفهم هذا القانون نوعا ما بتصنيفهم في رتبة أستاد رئيسي و مكون الدي يتساوى مع رتبة المدير غير أن هذا الأخير رفض هذه المساواة بحجة أنه في أعلى الهرم ويجب أن تعطي له منحة المسؤولية أي مبدأ هذا من أين جئتم به ألا تعلمون أن هذا القانون جعل مسارين للترقية و هما المسار البيداغوجي أستاد رئيسي ثم مكون ثم مفتش و المسار الإداري نائب مدير ثم مدير ثم مفتش إدارة و هذا هو العدل في الترقية زيادة على هذا فالمكون مازال يعاني من مشاكل التدريس فهو قد إستفاد فقط بزيادة مالية أما المدير فقد إستراح من مشاكل التدريس و له إمتيازات كثيرة المطعم و السكن و ربما يؤجر سكنه الخاص به بمبلغ لا يقل على 2 مليون و مؤسسة كاملة تحت تصرفه في الصيف لا حاجة له أن ينفق 8 ملايين لكراء قاعة للحفلات إذا أراد أن يحتفل بحفل زواج أو إختتان فهو مدير المؤسسة والكل تحت تصرفه إنها إمتيازات لا تحصى ومع هذايطالبون بمنحة المسؤولية بإستغلال إضراب المعلمين تبا لكم و تبا لنقابة المدراء التي إستغلتنا و خانتنا و تبا لكل غراب ينعق لكم و تبا لكل أيل للزوال يضرب معكم لأنه تحول إلى ألي للزوال لا يشعر بما حوله بمجرد الضغط على الزر يتحرك في أي إتجاه تريدونه أما أنا أقولها مرة أخرى لن أسلم رقبتي إلا لحلاقي أو زميلا لي في مهنة التدريس