المصدر : جريدة البلاد
تراوحت نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعا إليه الإنباف أمس بين 25 و90 بالمائة على المستوى الوطني. وقد تم تسجيل أعلى نسبة بالعاصمة وتلمسان والنعامة، كما نظم الأساتذة اعتصامات أمام مديريات التربية تعبيرا عن رفضهم القانون الأساسي المعدل والإجحاف الذي مس فئات كثيرة في قطاع التربية، فيما سينظمون الأربعاء المقبل إضرابا وطنيا آخر واعتصاما وطنيا أمام مقر الوزارة بالعاصمة.
باينت نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعا إليه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أمس من ولاية إلى أخرى. وحسب بيان “الأنباف” فقد تم تسجيل هبة قوية من طرف موظفي وعمال التربية تعبيرا عن رفضهم القانون الأساسي المعدل رقم 12/ 240 والإجحاف الذي مس فئات كبيرة من الموظفين ممن سماهم القانون ظلما الفئات الآيلة للزوال، والوضع المأساوي الذي تعيشه فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيون وأعوان الأمن والوقاية، بالإضافة إلى ملفات موظفي ولايات الجنوب والهضاب العليا والسهوب والأوراس، إذ إن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعا إليه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تراوحت بين 25 و90 بالمائة على المستوى الوطني، وعرفت الاستجابة الواسعة في جميع الأطوار بولايات الجنوب ثانوي ومتوسط وابتدائي، إضافة إلى التحاق أساتذة التعليم الثانوي غير المنخرطين في الاتحاد في ولايات عدة منها ورقلة، الأغواط، غرداية، الوادي، بشار وأدرار. وقد سجلت أعلى نسبة استجابة في كل من الجزائر العاصمة بمديرياتها الثلاث بنسبة فاقت 88 بالمائة، تلمسان 87 بالمائة، قالمة 85 بالمائة والنعامة 83 بالمائة، وأقل نسبة سجلت في كل من تبسة وبرج بوعريريج وسعيدة بـ 25 بالمائة.
هذا وقد نظم المحتجون وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية بالعاصمة وعبر مختلف الولايات. من جهة أخرى وجه الأنباف رسالة إلى الوزير الأول يطالبه فيها بضرورة اتخاد الإجراءات اللازمة لتصحيح اختلالات القانون الخاص لتفادي المزيد من الاحتجاجات في القطاع خاصة أننا على أبواب الامتحانات الرسمية لنهاية السنة.
ك ل