الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصلحين وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه في الأولين والآخرين.
أما بعد، أحبتي في الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرت الأيام ونحن على بعد يومين من البكالوريا، فمن عمل طوال السنة اليوم مطمئن وينتظر بفارغ الصبر هذه الامتحانات التي تعد نقطة إنتقال إلى مرحلة أخرى من حياة المرئ.
فأقول للذين راجعوا كل شيئ خصصوا القليل من الوقت للمراجعة وإياكم والإرهاق فالبكالوريا في السنوات الأخيرة مسابة في متناول الجميع، واحرصوا على النوم المبكر وعدم الإفراط في الدراسة فالنجاح بإذن الله مضمون
ثم أقول للذين يظنون أنهم لن ينجحوا وهم الآن عند فتح هذه الصفحة يبحثون عن مواضيع للبكالوريا عسى أن تحدث معجزة ويتحصلون على مرادهم، إخواني لا تبحثوا عن المواضيع فأنتم تضيعون وقتكم، التوقعات تدور حول الفلسفة والعلوم الإسلامية فقط وهذا أمر مشهور، لكن لن تجدوا موضوع الرياضيات أو العلمو، وحتى لو خرج سوف يلغى لأنه قد انتشر عند عامة الناس، فادرسوا اليوم ليلا وغدا ولا تنهاروا، عسى أن ينجحكم الله عز وجل.
ثم من الجانب الديني، عليكم بالمواظبة على الصلوات في وقتها، وألحوا في الدعاء خاصة في السجود، واتركوا المعاصي، وكونوا مع الله في السراء يكون معكم يوم الإمتحان إن شاء الله.
ثم يوم الإمتحان عليكم بصلاة الفجر في وقتها لتكونوا في ذمة الله، واذهبوا إلى الامتحان مبكرا، إقرأوا الأذكار عند خروجكم من البيت ولا تتكلموا كثيرا مع زملائكم لعلهم يشوشون عليكم أو يأثروا على حالتكم النفسية، خاصة, بالعكس أدخلوا التفاؤل في قلوبهم.
‘ند الإمتحان سموا الله وتوكلوا عليه، فلعل القلق يذهب عليكم، إقرأوا بعض الأيات لتطمئن قلوبكم، ونسأل الله أن يوفق الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.