اليوم اتى زمان علينا اصبحنا فى سعينا نجد و نتعب و نطلب التزكية للانتماء فقط لجماعة ادعت لنفسها انها على الحق و انها هى الوحيدة التى تتبع فى ذلك السلف الصالح و اعلان االانتماء اليها يكفى لان أكون ناجيا و خارجا من الفرق الضالة التى انحرفت عن دين الله و بدلت فيه و أحدثت شرخا لم يدواى الى الان
من كان على عقيدة صحيحة و منهج سليم و على درب السلف الصالح فى الفهم و العمل و اخلص نيته و صدق الله فى عمله و تحرى فيما يأخذ من العلم بالدليل الواضح و البرهان الساطع و قال بالحق الذى جاء فى كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و سار كما سار اصحابه لنصرة الدين و اقامة الحدود و الدفاع عن الاعراض و الاموال و البلدان التى انتهكت حرمتها من الاعداء
السؤال الذى يطرح الان هو هل كل من ادعى انه على منهج السلف الصاح هو فعلا كذلك و هل واقع الامر و المشهود له الان أهو فعلا كذلك
الانتساب الى السلف الصالح لا يكون كلاما مجرد خالى من القول و الفعل و العمل بعد الاعتقاد الذى كان عليه السلف الصالح
السلف الصالح كانت دعوتهم الى التوحيد و نبذ الشرك و ازالته هذا من دأبهم هل نرى اليوم هذا كلا
و انى اسرد لكم مشهد قد لايتوقع ان يشاهده احد و الله يشهد على ذلك
هناك ضريح لولى بوسط المدينة و يقصده الناس كل حسب حاجته و هذا الضريح يخدم اناس يأتون فى كلمرة بالطعام للناس الزوار الكسكس
هل ترون تعجب مم كان كان هناك شخص يدعى انه سلفى بقميص و لحية عند الضريح يأكل الطعام و لم يبالى بما يأكل و لم يسأل اهو مم اهل به لغير الله و هل يجوز الجلوس عند هذه الاضرحة دون انكار لها و بيان الامر و خطورته للناس
اهذا فعلا متبع للسلف الصالح
كما انه لا يوجد لازم يلزم اى كان ان يسمى نفسه بتسمية و الا كان ترك التسمية اثم يترتب على صاحبة و الاثم لا يأتى الا و فيه حكم
علينا الرجوع الى السلف الصالح قولا و عملا لا انتسابا فقط فهذا لا ينجى
كما ان أختى الفاضلة العلمانية ليس من الاسلام فى شيئ فهى تناقضه و تحاده من كل وجد و هى كفر صريح و فهم سقيم و فكر هدام يدعو الى الالحاد و نبذ الشريعة الاسلامية فهى كفر
و اما من يدعى انه الاسلام و فرقته هى الفرقة الناجية لمجرد الانتساب و التسمية فهذا لا يلتفت اليه
ا