حيّا الله نائلنا المفضال
طبت وطاب سعيك وتبوأت من الجنّة منزلا
في الحقيقة الإنسان الذي تجرد من أخلاقه وقيمه وراح يقذف ويسبّ بنات النّاس
الغافلات الحصينات الرّزينات ما عساك تفعل له إن لم يكن حذرا من الله أن يبطش به
في هذا الشّهر العظيم خلى له الجّو فليفعل ما طاب له وليصنع ما شاء
غير أنّه إن وقع أحد الإخوان في مستنقع آسن كما ذكرت فلا بأس بالنّصح والإرشاد
عسى أن تنهي الأنفس عن غيّها وتؤوب لرشدها أما المعاند والمكابر فلا ينفعه نصح لا تذكير
لأنّ مادةّ نفسه أقرب للتكّدير
بارك الله في القلم النّائلي المعتلي قمّة الإبداع جزاك الله خيرا ورمضانك مبارك ....