من الذوقيات المفقودة في الشارع تلك الأصوات المزعجة لأبواق السيارات التي يتفاخر بها أصحاب السيارات ، صغيرة كانت أو كبيرة ، فتجد صاحب المركبة يقف أسفل البيت ، وينادي ببوق مركبته من في الطابق العلوي ، بدلا من أن يصعد إليه ، يريح نفسه ويتعب الآخرين باستخدام آلة التنبيه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأخت الفاضلة شكرا على الطرح القيم و بدون إطالة سأدخل إلى الموضوع مباشرة.
الأخت المحترمة فتحت موضوعا حول الموسيقى و تدخل اخت سلفية وحرمت قطعا المعازف بما فيها من من الجنيريك و الأولكيسترا و رنين الهاتف و حتى أبواق السيارة و الأغرب من هذا أصبح vibreur حرام و اعتذر مرة أخرى على الخروج من الموضوع نوعا ما .
قولك صحيح أن الابواق مزعجة بسبب صوتها المزنجر إلا أن المشكلة تكمن في سكان العمارات مثلا أنهم لا يحبون غريبا الدخول إلى العمارة ومناداة صديقه وبالخصوص عندما يرون السيارة فمن المؤكد أنهم سيظنون به الظنون بسبب ضيقة عقولهم ضف إلى ذلك أنه من غير الممكن أن ينزل شخص من سيارته ويعني نفسه في الصعود إلى طابق علوي يستغرق منه وقتا بغض النظر عن السلالم الموجودة في العمارات الجزائرية التي تقززت منها نفسي و أصبحت أحس بتكدر شديد عندما أراها وأتت الآن إلى مخيلتي فكرة وهي المناداة بالهاتف النقال عوض الابواق المزعجة و يا ليت ما تريدينه أختاه يصل منك إليهم فهذا يحتاج إلى وقت طويل ومعروف علينا التأخر في الفهم نوعا ما و على كل أريد تثمين هذه النصائح الموافقة للإسلام
ومن التصرفات العجيبة .. أنك تجد سائق السيارة لا يسمح للسيارة التي خلفه أن تتجاوزه .. وإذا سألته ما السبب لم يجب ، والأدهى من ذلك أن هذا التصرف أصبح عملاً لا شعورياً من كثرة ما تعوّد عليه
أسفا أصبح التحضر في بلادنا بالتصرفات الصبيانية
الأخت المحترمة كنت أود غقتباس كل ردودك لكن هذه النصائح والله يستحيل تطبيقها و حتى الإقتناع بها في هذا العصر و شكرا لكم