طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم النشاطات الثقافية والبحوث واستفسارات الأعضاء > قسم البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-15, 20:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة paypess مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أريد بحث حول الدراما التلفزيونية
وشكرا

تعريف الدراما(Drama)



"1- الكلمة يونانية الأصل dran ومعناه الحرفى "يفعل- أو عمل يقام به" ثم انتقلت الكلمة من اللغة اللاتينية المتأخرة drama إلى معظم لغات أوروبا الحديثة ولان الكلمة شائعة فى محيطنا المسرحى فيمكن التعامل معها على أساس التعريب فنقول: عمل درامى ،حركة درامية، كاتب ، ناقد، عرض، معالجة، صراع، فن، مهرجان، تاريخ، أدب، فرقة، اندية..الخ. إذا كان كل ذلك يتعلق بالنص.
2- ولقد عرف أرسطو الدراما بأنها "محاكاة لفعل إنسان" وفى تفسير ذلك ذهب النقاد فى دروب متشعبة. ولعل اقرب تفسير إلى روح العبارة المذكورة ما قيل من أن الدراما تتكون من عناصر جوهرية:
1- الحكاية.
2- تصاغ فى شكل حدثى لا سردى.
3- وفى كلام له خصائص معينة.
4- ويؤديها ممثلون.
5- أمام جمهور. وعلى أية حال فان لفظة دراما تعنى مدلولين:
1- النص المستهدف عرضه فوق المسرح،أيا كان جنسه أو مدرسته أو نوعية لغته. ويتقلد ادوار شخصياته ممثلون يقومون بتأدية الفعل ونطق الكلام.
2- المسرحية الجادة ذات النهاية السعيدة أو الأسيفة والتي تعالج مشكلة هامة علاجا مفعما بالعواطف على ألا يؤدى إلى خلق إحساس فجيعى مأسوي ".(1)

" ولقد اتخذت الدراما أشكالا مختلفة من عصر إلى عصر، تناسبا مع التطور الطبيعى للمجتمع ومع ما ينتج عن هذه الحركات الاجتماعية من فكر وقيم. وليس هذا أمرا غريبا إذا أخذنا فى الاعتبار أن فن المسرح ينبع من المجتمع ويرتد مرة أخرى ليصب فيه. والدراما كفن من فنون التعبير ترتبط بقدرة الإنسان منذ بدء الخليقة على التعبير عن نفسه وعن مكنونات بيئته الطبيعية والاجتماعية وقد اتخذ هذا التعبير دائما شكلين: تعبير خارجى وتعبير داخلي يتفاعلان فى علاقة جدلية فالتعبير الخارجى ما هو إلا شكل تنفيذى للداخلى وهذا التعبير فعل يستفز فيمن يستقبله رد فعل طبقا للقاعدة العلمية التى تؤكد "أن لكل فعل رد فعل مساوى له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه" بل إن المسألة تتجاوز هذا الحد فنرى أن رد الفعل يتحول مرة أخرى الى فعل ".(2)

ملاحظة:

هناك خلط بين مفهوم الدراما والتراجيديا فهناك الكثير ممن يعتقدوا أن الدراما تعنى التراجيديا فى حين أن الدراما كما طرحنا سابقا تختلف عن التراجيديا إذ أن التراجيديا أو المسرحية المأساوية " عبارة عن مجموعة من الأحداث الجادة المترابطة على أساس سببي معقول ومحتمل الوقوع وتدور هذه الأحداث حول شخص مأزوم(البطل)يصارع مصارعة ايجابية ضد قوى الاهية أو اجتماعية أو نفسية ومن خلال تتابع الأحداث يكون الجو السائد حزينا شجيا ولكن قد تلمع فيه ومضات سريعة جدا من الترويح الملهوى وفى كثير من الأحيان تختتم المسرحية بنهاية كارثية تتمثل فى موت البطل أو هزيمته الساحقة ". (3)

كما أن الدراما اشمل من ارتباطها بالمسرح فحسب إذ أن بدايتها التاريخية كانت مع المسرح ولكن يشير أرسطو فى كتابه فن الشعر إلى أن الدراما اشمل من ارتباطها بالمسرح فقط لذا توجد الآن أنواع متعددة من الدراما كالدراما التليفزيونية والإذاعية وغيرها من أنواع الدراما المرئية.

ونظرا لمحاوله تلافى الخلط سنقوم من خلال السطور القادمة بتعريف المأساة أو التراجيديا:

المأساة
عرفها أرسطو :


" محاكاة.... فعل تام نبيل لها طول معلوم بلغة مزودة بألوان من التزيين ... تختلف وفقا لاختلاف الأجزاء وهذه المحاكاة تتم علي يد أشخاص يفعلون لا عن طريق الحكاية والقصص و تثير عاطفتي الخوف والشفقة فتؤدي إلي التطهير من هذه الانفعالات وأقصد باللغة المزودة بألوان التزيين تلك التي فيها إيقاع ولحن ونشيد واقصد بقولي تختلف وفقا لاختلاف الأجزاء أن بعض الأجزاء تؤلف بمجرد استخدام الوزن وبعضها الآخر باستخدام النشيد ". (4)

تحليل التعريف
1- المحاكاة Imitation:

" عند أفلاطون _______ الطبيعة والحياة الإنسانية محاكاة للمثل الأعلى وعمل الشاعر هو محاكاة حرفية لهذا المثل وعلي ذلك يصبح عمله محاكاة للمحاكاة.

عند أرسطو ________ الشاعر يحاكي الطبيعة محاكاة غير حرفية ،إذن هي ليست محاكاة للمحاكاة وإنما فيها الكثير من التغيير تحت تأثير مخيلة الشاعر لان الفن يحاكي الممكن والمحتمل محاكاته أقرب ما تكون إلي الكمال أي للمثال الأصلي، أي صورة منسوخة للطبيعة.

إذن المحاكاة عند أرسطو لا تعني تصوير الواقع أو نقل الطبيعة نقلا حرفيا ، وإنما تعني تمثيل أو محاكاة الحياة أو الحدث االذي يمكن أن يحدث، أي أن الفن هو إعادة إبداع اي انه إكمال ما لم تكمله الطبيعة وإضافة لإحساس المؤلف ونظرته الفكرية وتصوره الشخصي.


تتم المحاكاة من خلال ثلاث طرق:
1- أن يمثل الأشياء كما هي.
2- أن يصور الأشخاص كما يراهم الناس أو كما يبدون.
3- أن يصور الأشخاص كما يجب أن يكونوا عليه اي يرتفع ويسمو بالواقع.

2- الفعل :

إن الفعل صفة إنسانية لذا يستطيع الإنسان التحكم في إراداته الإنسانية اي في فعله ولما كان الفعل من سلوكيات البشر فانه بالضرورة يتم عن طريق التمثيل اي الفعل المرئي.إذن الفعل حدث والحدث الدرامي هو الحركة الداخلية لما يتابعه المشاهدون من أحداث سواء بعينه أو بأذنيه.

3- نبيل جاد :

والنبل في قصد أرسطو انه فعل محسوب ومهم ومؤثر وله أبعاد بطولية اي أن المأساة تتناول موضوعات جادة وعلي قدر عظيم من الأهمية والخطر وتعالج مشكلة السلوك الإنساني بين الفرد والجماعة في صراعه مع من حوله من كائنات ويتسم الصراع فيها بين القوتين بالشراسة وهي تناقش قدر الإنسان والخير والشر فيه، وعلاقته بالقوي الغيبية ونتائج سلوكه سلبا و إيجابا وكشف القيم وتعميقها.

4- تام :

والحدث التام هو ذلك الحدث الكامل الذي يحتوي علي فكرة كاملة تتم عن طبيعته وتوضح أسبابه ودوافعه وما يترتب عليه من أثار .
ويري أرسطو أن يكون لهذا الحدث :
- بداية ( وهي الشئ الذي لا يسبقه شئ أخر ولكن يتبعه شئ آخر) تمهيد للأحداث طبقا لقانون الضرورة والاحتمال.
- وسط ( وهو الشئ المسبوق بشئ ويتبعه شئ أخر) ويتم فيه عرض لهذه الأحداث وتفاصيل دقائقها.
- نهاية ( وهي الشئ المسبوق بشئ ولكن لا يتبعه شئ أخر) وهي تعني ذروة الأحداث وحلها.

5- لها طول معلوم :

اي تكون المأساة ذات طول أو حجم يتناسب مع قدر وحجم الفعل الذي تحاكيه دون تركيز علي تفصيلات لا تخدم الفكرة، وحتي لا يمل الجمهور.

6- بلغة منمقة بكل أنواع المحسنات :

اي تشتمل اللغة علي الإيقاع واللحن والأناشيد.

7- وحدة الحدث :

أهم الوحدات الثلاثة ، لكن بداية لابد من تعريف الحدث الدرامي :
وهو بدء المسرحية عند تفجر الصراع، ويلاحظ أن الحدث في الحياة أو الواقع يحتمل أكثر من نهاية لان منطق الحياة يحكمه أما الحدث في العمل الفني لا يتحمل إلا نهاية واحدة لان المنطق الفني هو الذي يحكمه كذلك وجود عنصر السببية.
أشار أرسطو إلي نوعين من الحدث :
- بسيط : وهو الذي يمكن حدوثه متصلا و واحدا ويقع فيه التغيير دون أن يكون هناك إنقلاب أو تحول
- مركب : وهو الذي يكون فيه التغيير نتيجة مباشرة لإنقلاب أو تعرف أو بهما معا.

8- وحدة الزمان :

قال بها أرسطو في الفصل الخامس من كتابه فن الشعر عندما حدد زمن التراجيديا بدورة شمسية واحدة لا تتجاوز ذلك إلا بقليل.

9- وحدة المكان :

لم يقل بها أرسطو ولم ترد في سياق كتابه ولكن استخلصها شراحه من أن معظم عروض الإغريق المسرحية تقع أحداثها في مكان واحد، أو في أماكن مختلفة من مكان واحد.

10- إثارة الرحمة والخوف :

من الضروري أن يكون البطل فاضلاً ذا شهرة كبيرة ومن ذوي المكانة العليا ولكنه كبشر لا يخلو تكوينه من نقطة ضعف أو نقيصة أو ثغرة في بناء شخصيته هذه النقيصة تعرف بالهوبريس Hubrisمما يؤدي إلي وقوعه في الخطأ التراجيدي Harmartia الهارمارتيا ومما يلقاه البطل من مصيره المحتوم يحدث التطهير( (5) ".الذى يؤدى الى اثارة عاطفتى الخوف والشفقة (Catharsis









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc