توالت البيانات في الصدور من الجزائر على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب.
فبعد بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الذي جاء فيه: الجزائر تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف،
وتعرب عن صادق تعازيها للشعب المغربي
إثر الزلزال، وتتقدم بخالص التعازي
والمواساة لأسر الضحايا وللشعب المغربي.
جاء الدور على رئاسة الجمهورية التي
أصدرت بيانا جاء فيه: " قررت السلطات العليا
الجزائرية فتح مجالها الجوي أمام الرحالات
لنقل المساعدات الإنسانية و الجرحى
والمصابين، وتبدي إستعدادها لتقديم
للمساعدات الإنسانية للمغرب، والجزائر
مستعدة لوصع كافة الإمكانيات تضامنا
مع الشعب المغربي وذلك في حال طلب
المملكة المغربية".
الزلزال الذي ضرب مناطق من المغرب منها
مراكش، الحوز، ورزازات، شيشاوة، تارودانت
أزيلال واغادير وذلك في حدود الحادية عشر
ليلا من يوم 2023/09/08 بدرجة 7.2 من
سلم رشتر بعمق 18.4 كلم ومركزه إقليم
الحوز، وقد أودى إلى غاية هذه الساعة
حسب الداخلية المغربية: 1037 قتيلا و1204
إصابات بينها 721 حالة حرجة.
شاء القدر أن يضرب المغرب زلزالا عنيفا
ومدمرا، وكان من الجزائر، من أجل تخفيف
تداعيات الزىزال على الشعب المغربي أن
ترفع الإغلاق الجوي الذي فرضته على
المغرب، بعد أن ساءت العلاقات بين البلدين.
والرجاء من السلطات المغربية التجاوب مع
الإجراءات الجزائرية وأن تثمنها، لعلى وعسى
أن يكون ذلك من الأسباب التي تعيد
العلاقات بين البلدين الجارين والشقيقين.
بقلم الأستاذ محند زكريني