سياسة العقوبات الاقتصادية المالية من أوروبا وأمريكا على روسيا إلى الجماعة على الزمزوم

[الحاج بوكليبات]

سياسة العقوبات الاقتصادية المالية من أوروبا وأمريكا على روسيا إلى الجماعة على الزمزوم

يقال: " من شابه أباه فما ظلم"

في أواخر مارس الفارط تلقيت كشف الكهرباء الذي وجدت فيه مبلغاً كبيراً مبالغاً فيه لم أعهده طوال ستة سنوات من وجودي في هذا المكان.

للتذكير كانت هناك جملة من المعطيات سبقت هذه الأحداث وهي في نفس الموضوع ما تعلق بمدينتي الأصلية (مسقط رأسي).

في أواخر مارس الفارط وجدت أن المردودية التي أتلقاها كل ثلاثة أشهر قد تمّ حسم مبلغ كبير جداً منها.

في الأيام السابقة من الشهر الحالي (أفريل) وجدت أنّه تمّ حسم مبلغ كبير جداً من راتبي.

في بداية الشهر الكريم وبعد تغيير مواعيد العمل التي تبدأ على الساعة السابعة صباحاً وتنتهي على الساعة 2 زولا بعد الظهر كنت أتوجه في الأيام الثلاثة الأولى إلى مكان عملي لأصل على الساعة السابعة أو السابعة والربع لأنطلق في عملي.

وجدت غياب الحافلات التي ظهر فيما بعد أنها تنطلق في عملها على الساعة 9 صباحاً لذلك اضطررت إلى التوجه مشياً إلى مكان عملي ولكنني لم أقدر، فقررت الدخول في موجة المؤسسة التي أعمل فيها والتي يأتي أغلب الموظفين فيها على الساعة التاسعة وأخرين على الساعة العاشرة وفريق ثالث على الساعة الحادي عشر صباحاً .. ويعملون على تعويض ذلك الوقت من الساعة 2 إلى غاية السادسة أو السابعة مساء حسب رغبة وامكانية كل موظف (يملك سيارة) أو قربه من مكان العمل.

عُمت وسبحت مع المجموعة (مع التيار الجارف) وأصبحت أقوم بالقدوم إلى مكان عملي على الساعة التاسعة صباحاً وأحياناً أخرى على الساعة العاشرة صباحاً مشياً على الأقدام.. اليوم مثلاً خرجت من عملي بعد نهاية الدوام على الساعة الرابعة مساء وبقيت أنتظر في الحافلة رقم 4 الوحيدة التي تعمل على الخط الذي يوصلني إلى مكان سكناي أو يقربني حافلة رقم: 11 هي التي توصلني إلى مقر سكناي وهي غائبة طوال هذه الفترة صباحاً (الساعة 7 صباحاً) ومساء (الساعة 2 زولاً) ..من الرابعة مساء حتى الخامسة لا وجود لأي حافلة سواء الخاصة أو العمومية.

رجعت إلى مكان عملي لكتابة هذه الاستغاثة إلى الله تعالى وحده وأبقى في مكان عملي .. حتى تسقط تلك الشمس الحارقة لأنطلق إلى بيتي بعد ساعة أو ساعة ونصف.

في رأيكم هل بمقدور موظف يعمل من الساعة 7 أو 9 أو 10 صباحاً وتضطره الظروف للخروج من العمل على الساعة 6 مساء في


أيام الفطر أن يكون قادراً على النهوض باكراً في الصباح التالي للقدوم إلى العمل بنفس الحيوية والنشاط وفي ظل ما ذكرناه من


عراقيل؟ فما بالكم أن ذلك الأمر هذا يحدث في شهر رمضان وليس في أيام الفطر.


لذلك يمكن لأي لبيب أن يدرك الهدف من هذا العذاب المسلط علينا وما المقصود به.. وماهو الهدف منه في نهاية المطاف.

هذه الضغوط غير مبررة فأنا في النهاية خدمت الدّولة وساهمت في الدفاع عن النّظام وليس الأشخاص كما يُراد لي أن أفعله (بوتفليقة كان رمز ثوري ورئيس الدولة) ولا أريد أن أخدم طائفة أو لُوبي أو جناح أبداً.