موضوع مميز ۩☼◄[[مُنافســة رمضان☪ -1443هـ- الدِّينيّــة..]]►☼۩ اليوم الخامس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > زاد الدّاعية

زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۩☼◄[[مُنافســة رمضان☪ -1443هـ- الدِّينيّــة..]]►☼۩ اليوم الخامس

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-04-06, 00:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بسمة ღ
مشرفة عـامّة
 
الصورة الرمزية بسمة ღ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ۩☼◄[[مُنافســة رمضان☪ -1443هـ- الدِّينيّــة..]]►☼۩ اليوم الخامس



السلام عليكم و رحمة الله

الحمد لله ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين محمد خير الأنام و على آله و صحبه أجمعين

حيّاكم الرحمن و بيّاكم

دون إطالة ..

يسرني أن أشارككم موضوعي البسيط



الفهرس :

الثقافة المنسيّة

هـمسة مـن أخـت



الثقافة المنسية :

" لئن شكرتم لأزيدنكم "


سورة ابراهيم
[7]

أعزائي ، كم من نِعَمٍ رُزِقنا بها ، ألفناها و اعتدنا على تكرارها و مرافقتها لنا طيلة أيام حياتنا ، تَعَوُدنا عليها أنسانا ماهيتها و أهميتها ، صِرنا لا نراها نعمًا إلاّ وقت فقدِها ، كم من مواقف صعبة مررنا بها و قد نجونا منها بفضل لطف الرحمن ، كم من عجزٍ و مرضٍ طرق أبوابنا فهرعنا مناجين هاتفين بقلبٍ خاشع راجف باب الرحمن فسمع نجوتنا و آنيننا ففرج كربتنا و شفي علتنا ، كم من ليلة نُغمض جفوننا فنغادر هذا العالم إلى عالم تغيبُ فيه الحواس و يبقى التنفس ، نتقلبُ تارةً يمينًا و تارةً شمالاً و ما أن يبزع فجرَ يومٍ جديد تتبدد تلك العتمات الموحشة فنقوم مُعافين . تعودنا أنسانا أهم ثقافة علينا أن نقوم بترسيخها في أذهاننا و تعليم أبناءنا إياها ، هي " ثقافة الشكر " .
الكثير منا قد يغفل أو يُنسيه الشيطان شُكر الخالق على كل ما وهبه من نِعمٍ ، و كل الحِكم و الدروس التي علمه إياها من خلال مرروهِ بالعديد من التجارب . و شكر و تقدير من حولنا . فالشكر و الإمتنان ثقافة عميقة في مدلولاتها ، تزيدنا رِفعَةً و احترامًا و كذا تزيدنا احساسا بقيّمة النعم . و العجز عن شكر الله و استشعار بالنعم و استعمالها فيما يرضى الله في حد ذاته شكر


فنسأل الله تعالى أن يجعلنا و إياكم من عباده الشاكرين.




فقرة : همسة من أخت :

أختي الغالية ، هناك شيء أدركته في بضعة سنوات الأخيرة ، من أراد التغيير أو تدارك الأمر و يعاود الرجوع من جديد الى الطريق القويم ، يجب أن يعمل على تحقيق تلك الرغبة الملتهبة ،و أن يستمع إلى ذلك الصدى الداخلي الذي يتعالى شيئا فشيئا من أعماق قاعه المتوهج . عليه أخذ الزمام و يتحدى ذاته ، و كل المعيقات ـ [ عادات و تقاليد سقيمة ـ ـ ترهات فاسدة مروجة ، وسوسات الشيطان و الذات الأنانية ... الخ ] ـ التي تأبى فسح المجال له للمرور ، عليه تقبل ذاته و تقبل اختلاف غيره عنه ، و أن يقنع و يرضى بقضاء الله و قدره ، و يشكر و يحمد خالقه على كل ما وهبه إياه من نِعم و على كل مرة ينجيه فيها ، عليه أن يفهم و يشعر و يدرك كل كلمة من كلمات الرحمن ، أن يدرك و يفهم قيمة الأرواح و الأشياء ، أن يدرك و يفهم قيّمة المعاني و الأضداد ، أن يدرك و يفهم قيّمة المواقف و إن كانت قاسية و محرجة ، كم من آيات محكمات حثنا الرحمن فيها على إعمال عقولنا و التأمل في كل شيء أولها ذواتنا ، صحيح أحيانا قد نتعثر ... قد نحزن ... قد نكتئب ... و قد يصل بنا الأمر مرحلة القنوط و تُرسخ في ذهننا أفكار سلبية عنا كـ : [ أنا بلا فائدة ، أنا فاشل ، أنا شخص سيء ، لم يكتب الله لأمثالي الخير و السعادة ، حظي أن أعيش تعيس ...الخ ] فنفكر بعدها في الهرب لإخراس تلك الأصوات المزعجة عن طريق الإنعزال التام عن العالم أو زهق الروح دون رحمة متحججين بالإرتياح ، نحن من نقرر كيف نعيش ، نحن أسياد أفكارنا و قراراتنا ... إن قررتُ أن أعيش تعيسًا فقد أقنعتُ نفسي سلفًا بأني دائمُ الحزن و الفشل [...] نحن من نقنع أنفسنا بأن نحيّ عيشة ضنكة بدل النظر إلى الجانب المشرق من هذه الحياة و مجاهدة أفكارنا و أنفسنا و السعي لتحسين أنفسنا و أوضاعنا بالتوكل على خالقنا و السعي لمراضاته تعالى . الخالق عادل و قد حرم على نفسه الظلم ، صدقوني نحن وحدنا من نظلم أنفسنا بأفكار و قرارات سخيفة ، بالأخص حين نُلبس أنفسنا ثوب ا الضحية ، و قد نكون كذلك ضحايا أنفسنا . لم نجرب يومًا أن نقف أمام أنفسنا بصدق سائلين إياها عن أصلنا و سبب قدومنا لهذه الدنيا و ماهي أهدافنا و هل نترك آثر نافعًا يوم رحيلنا يكون خير شاهد على عثراتنا .. محبتنا .. اعتزازنا .. اجتهادنا .. تألمنا .. رغبتنا بمنح أفضل ما لدينا .. يوم لا ينفع فيه مال و لا بنون [...] . أؤمن أنه ما ضَعف جسدٌ عمّا قويت عليه النيّة.. وأ علم أنّ الله تعالى هو القادر على أن يعطي و القادر على أن يمنع.. و منعه عطاء .

أسأل الله تعالى لي و لكم الإخلاص في النية والشكر في العمل ، لا يهمّ إن حقّقنا ما أردنا أم لا..

الأهم نستشعر حبّ الله و رضاه عنا فنرتوي منه و نُكمل .

دمتم في رعاية الرحمن و حفظه










 


آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2022-04-06 في 22:11.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc