أخوة الإسلام
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
معاونة الظالم على ظلمه
من يعين الظالم فهو ظالم مثله، ومشارك له في الإثم:
الظلم من الإثم والعدوان والله سبحانه وتعالى أمر بالتعاون
على البرِّ والتقوى، ونهى عن التعاون على الإثم
والعدوان فقال: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ
عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2]
https://www.dorar.net/tafseer/5/1
وعن جَابِرٍ رضي الله عنه قال:
((لَعَن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكِلَ الرِّبَا
وموكله وَكَاتِبَه وَشَاهِدَيْه وقال: هُم سَواء
https://www.dorar.net/hadith/sharh/17199
رواه مسلم (1598).
قال النووي:
(هذا تصريح بتحريم كتابة المبايعة بين المترابين والشهادة
عليهما وفيه: تحريم الإعانة على الباطل)
((شرح صحيح مسلم)) للنووي (11/36).
وقال ميمون بن مهران:
(الظالم، والمعين على الظلم، والمحب له سواء)
((مساوئ الأخلاق)) للخرائطي (ص 220).
و لنا عودة من اجل استكمال شرح
خُلُق الظلم