ندعو البطالين الى التكاثف و الاتحاد و رفع شعار الدكاترة بطالون عوض شعار الدكاترة مهمشون أو ما الى ذلك، الشعارات التي تحمل كلمة البطالة تعد أقوى من كل الشعارات الاخرى خاصة اذا ارتبطت بأعلى الشهادات. و قد رفع هذا الشعار ربما باحتشام في جل الوقفات الماضية احتراما لفئة الموظفين و لكن لايمكن البقاء على نفس الحال . من يشعر بالحرقة هو فقط الذي لايملك أي دخل وقد بلغ من الكبر عتيا بل لا يملك أي موقع أو صفة أو مكانة في أي مجال ولا يستفيد من أي شيئ توفره الدولة كالضمان الاجتماعي أو الخدمات الاجتماعية و لايمكنه حتى الحصول على تأشيرة سفر. يجب أن يكون البطال غبيا حتى يواصل النضال تحت ظل هذه الشعارات و في ظل هذه الظروف و أن ينسى واقعه المرير، بل حتى القنوات الاعلامية صارت تتحدث باحتشام عن هذا المشكل لأن وقعه ليس قويا ولأن معظم من يقومون معهم باللقاءات أشخاص موظفون و مرتاحون لا يعبرون عن المعاناة الحقيقة لحملة الشهادات العليا.