حرب سويدية القذرة على الجزائر وجيشها ! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى التوظيف و المسابقات > قسم مستخدمي النظام العسكري و الخدمة الوطنية

قسم مستخدمي النظام العسكري و الخدمة الوطنية يهتم بمعالجة قضايا، انشغالات و مشاكل المستخدمين العسكريين و شبه عسكريين و كل ما يتعلق بالخدمة الوطنية في الجزائر

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حرب سويدية القذرة على الجزائر وجيشها !

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-10-13, 19:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو أنس بشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي حرب سويدية القذرة على الجزائر وجيشها !

حرب سويدية القذرة على الجزائر وجيشها !

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد : فمن المتفق عليه اليوم عند الجزائريين أن الطعن في المؤسسة العسكرية هو الطعن في ثوابت الأمة الجزائرية ، وهز استقرارها ، وهدم أصل أركانها إذ هذه المؤسسة أسست لحماية الإسلام وأرضه وأهله والدفاع عنه ، ولا نشك في ذلك في فترة من الفترات منذ أسس إلى يومنا هذا ، فالجيش دائما مع دولته يحمي حدودها ودينها وشعبها .

وقد تقرر هذا في أذهاننا ونحن صغار ، ونراه الدرع الواقي ، والسد المنيع للدولة ، ونهبه ونحترمه ، ونرى له من التعظيم والتبجيل ما ليس لغيره من المؤسسات .

وكنت أتمنى أن أكون أحد أفراده ، وتحقق هذا في العشرية السوداء ، ورأيت فيه مبادئ الثورة والقيم ما لم يخب فيه ظني ، وتحقق عندي أنه كل شيء يتلاعب به في الجزائر إلا جيشها لما هو عليه من المبادئ ووحدة الصف والكلمة بين أفراده ، فأفراده كأنهم أبناء أم واحدة بل أشد تجد من التلاحم والتضامن والأخوة ما لا تجده في أقارب النسب هذه حقيقة لمسناها وأدركناها وتذوقنا حلاوتها تلك السنين ، فهذا مما أهله أن يقهر فرنسا ويخرجها من البلاد ، وأن يتصدى للإرهاب والمؤامرة الخارجية ، وأن يوحد كلمة الجزائريين في هذه الحادثة الأخيرة ويجمعهم على الرئيس عبدالمجيد تبون .
فهذه القوة والصلابة والأهلية أضرت بعدونا فرنسا وأفسدت مشاريعها الخبيثة ، فما كان منها - والحالة هذه - إلا أن تسلك خطة تشويه سمعة الجيش والكذب عليه وتحريف قيمه وثوابته ، فصنعت عملاء يتكلمون بلسانه يضفون إليه ما ليس منه أو أن يتصور أن يقع منه ، ومن ذلك صنعت هذا حبيب سويدية العميل لها فجاء بقذاراته فنسب إلى جيشنا المحترم كل الجرائم وجاء بحربه الهوجاء والسفاهة العمياء فصنع قذاراته معها ، فكتابه ما هو إلا كتبا التي ألفها المستشرقون وفرنسا في تحريف وتشويه تاريخ الأمير عبدالقادر والجزائر بصفة عامة فهو لا يخرج عن ذلك .
فهذا الكتاب لما خرج في سنينه الأولى قرأته فعرفت ما فيه من الكذب والسفه والجهل فطرحته ولم ألتفت إليه ، وقلت : إشغال نفسي به ما هو إلا إهدارا لوقتي الثمين والوقت غير مناسب لما كان عليه الجو الجزائري من الضبابية ونظرة الكثير من الناس السيئة نحو جيشهم ، إذا تكلمت قد لا تُصدق عندهم ولكن اتضح الأمر الآن وثبت ما للجيش من القيم ونزاهة قيادته وأمانتهم ، فحان أن نتكلم على ما في هذا الكتاب من الكذب ، وخاصة وجد الآن من يروج له بعد تلك السنين كلها ليشكك في مشروع قائد الأركان أحمد قايد صالح - رحمه الله - الإصلاحي وليطعن في اللواء سعيد شنقريحة !
وليثير الفتنة مجددا في الأمة ويشككها في جيشها ، وذلك من وجوه التالية :

الأول : كنا نظن أن هذا الكتاب لحبيب سويدية إذ ثبت بعد ذلك صراعا بينه وبين الصحفي الجزائري محمد سيفاوي إذ أدعى هذا الأخير أن الكتاب له !
وقد ذُكر أن هذا سويدية ليست له كفاءة للكتابة فهو كتاب مترجم من فرنسية ، فتبين أن معلومات الكتاب من فرنسا وما حبيب سويدية إلا اسما على غلاف الكتاب وبضاعة يتاجر بها ، ويدل على ذلك كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية في الكتاب وأيضا عدم مصدقية المعلومات الموجودة فيه ، وخلوه حتى من البسملة فالكاتب الإسلامي يراعي أهمية البسملة والحمدلة عند مقدمة كلامه وكتاباته

الثاني : الكتاب تنشره فرنسا ويقدم له فرديناندو الإيطالي ويشيد به ويفتخر ببضاعته محمد العربي زيتوت ومعتز مطر وشرذمتهم وصاحبه سويدية لاجيئا في فرنسا ومن كان كذلك وبهذه الصفة وهذا الإتجاه هل يريد الصلاح والخير لبلاد الجزائر ؟! وقد عرفنا عداوتهم للإسلام وثوابته وأهله .

الثالث : الكاتب يجهل فكر ومنهج الخوارج وتاريخهم وضررهم على الإسلام وأهله ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب وهذا الذي وقع لهذا القذر فهو يروي ويحكي أحداث ( عنقاء مغرب ) ويصنع خيالات ، وألف ليلة وليلة !
بل جعل إرهاب علي بلحاج وبدعته من الإسلام وتيارا سلفيا ، انظر ( ص ٥٤)

الرابع : جعل أزمة الجزائر وسببها هو الجيش وحكومتها ! وألصق بالجيش كل الجرائم والتهم وصور للعالم أنه هناك عداوة بين الجيش والمدنيين .
وهذا كذب ، فلا يشهد بهذا أحد من الجزائريين ، فمن قبل أن ألتحق بصفوف الجيش كفرد من أفراده وأبنائه وأنا أرى الاحترام بين الجيش والمدنيين ، وعاينت أي احترام وتقدير يبذله الجيش للشعب لما التحقت بصفوفه فمن التربية والتوجيه الذي كان يقدم لنا في مرحلة التكوين وعند القيام بأعمالنا التي فيها المخالطة والإحتكاك بالمدنيين أن لا نأذي المدنيين وإذا اشتكى مدني عسكريا يعاقب ولا يتسمح في هذا الأمر ، فكان المدنيون في الشريعة وبوفاريك وسيدي موسى وغيرها من القرى والمناطق التي ينشط فيها الإرهاب يفرحون بوجود الجيش بينهم ويتعاملون معهم بالأخوة والعاطفة وقد كنت أشهد هذا عيانا لما أزور أصدقائي من دفعتي أصحاب العبقات السوداء في هذه المناطق .

الخامس : قد عرف العالم كله وعلى رأسهم علماء السنة أن أصل أزمة الجزائر هو الفكر القطبي والتكفير ولكن هذا القذر حبيب سويدية نجده يتعاطف مع هذه الشرذمة ويصفها في كم من المرة بالمجاهدين ، انظر ( ص ١٤٠) ، ويصب غضبه إذا مسك جيشنا بأحد رؤوسهم وقطع رأسه ، على الجيش وقيادته ويقول عن إنجازات جيشنا في ( ص ١٤٥) : ( كنت أزداد غضبا حيال هذه الممارسات ) !

السادس : هذا القذر ما من شريف ونزيه في الأمة الجزائرية إلا وطعن فيه فطعن في الرئيس اليمين زروال وقائد أحمد قايد صالح واللواء شنقريحة وفي بعض المجاهدين من جيل الثورة الذهبي أصدقاء اليمين وقايد صالح ممن كان لهم المساندة والتعاون مع الجيش الجزائري في مكافحة الإرهاب .
وكان يفضل ويريد محفوظ نحناح على المجاهد اليمين زروال وقال : قد هضم حق نحناح ! انظر ( ص ١٧٣)

السابع : الكاتب أثبت في كثير من مواطن لا أهمية له بالإسلام وشعائره ولا يشغل هذا باله انظر ( ص ٣٥ ) ، بل يضحك ويسخر من العبادة التي يقوم بها القيادة ويصفهم بالنفاق والطغاة ، انظر ( ص ١٨٥) و( ص ١٥٥) قال : ( كنا أساسا نضحك فيما بيننا ونحن نرى وجوه النظام في الأعياد الدينية يؤدون الصلاة في جامع مدينة الجزائر كانوا يحاولون الظهور بمظهر تقي لشعب شديد الإيمان عموما ولا علاقة لغالبيته بالنزعة الإسلامية الأصولية )
قلت ( بشير ) : فلا يخفى عليكم هذه النزعة والمنهجية التي سلكها الرجل هي عين التكفير والفكر الخارجي فالرجل متشبع بفكر الخوارج لهذا تصادم مع الحكومة الجزائرية وتعاطف مع الخوارج .

الثامن : أدعى أن ثكنات الجيش وقواعده كانت سوقا للمتاجرة في المخدرات والتعاطي لها !
وهذا كذب فلا نجد أنزه وأضبط مؤسسة في مكافحة المخدرات مثل المؤسسة العسكرية فهي قدوة في الإنضباط والنزاهة فيمنع في الجيش التاجرة ولو بأشياء مباحة هذه مؤسسة وجدت لهدف خدمة الإسلام والدفاع عنه وعن ترابه ، فمن وجد يتاجر بالمخدارت أو يتعاطاها فعقوبته غليظة ولا يتسمح معه كائنا من كان ، فإذا وجدت أخطاء ومخالفات من أفراد فهم من يتحمل مسؤوليتها أما القضاء العسكري وأمنه لا يتسمح مع من يتجاوز حدود النظام العسكري وثوابته من السرقة أو الظلم أو المتاجرة بالممنوعات والتعاطي لذلك أو تخريب ممتلكات الجيش فالقانون كما يقال فوق الجميع وهذا المبدأ متجسدا في مؤسستنا فهو لا يشفع من يتجاوز تعاليم ومبادىء وقيم الجيش ، وما الإصلاح الذي قام به المجاهد أحمد قايد صالح إلا دليلا على ذلك .
فكم شهدنا من الإطارات السامية حكم عليهم بالسجن والعقوبة بسبب الظلم أو السرقة أو غيرها من المخالفات ولكن هذا بعد التحري والتثبت والتتبع والأدلة الواضحة لا يستطع المتهم تكذيبها ، فهذا عين العدالة والتحقيق .

التاسع : طعن في مشروع الرحمة والوئام الذي رحب به الجزائريون كلهم وفرح به العالم الإسلامي وعد من الإنجازات العظيمة التي قامت بها الدولة الجزائرية وإنما انزعج منه هي فرنسا ، فعميل فرنسا يفرح لفرح سيدته فرنسا ويغضب لغضبها !

العاشر : في ( ص ١٨٧) : تكلم عن الطيار عليلي مسعود الذي خطف المروحية من القاعدة التوقف بالبليدة سنة ( ١٩٩٧) فنزل بها في إسبانيا وذكر أن سبب فعلته هذه ( هي لم يعد يريد الاشتراك في عمليات يقتل فيها مدنيون )
أقول : هذه من كذباته المفضوحة فأنا كنت ممن يعمل في نفس القاعدة مع هذا الطيار بل كنت سائقا أقوم بنقل الضباط والطيارين داخل القاعدة وفي المهمات الخارجية والإدارية والعلاجية المتعلقة بهم ، وهذا الطيار أعرفه شخصيا وكلنا من أفراد تلك القاعدة .
في هذه الحادثة لم يخطر ببالنا أن رجل فر بالمروحية من أجل هذا الغرض ، بل لم يكن هذا شيء على الإطلاق ومن الطيارين من هو أتقى وأحرص على صلاته وعبادته بل يوجد منهم من هو سلفي ، ولم يخطر بأحدهم أنه يقتل المدنيين أو أنه يقصف الشعب فهذا لم يتصوره لا جندي ولا ضابط ولا أحد من الجيش فالرجل يتنفس الكذب كأنه يعيش في المريخ وحده ولا أحد يأتي يكذبه !
والله لا تجد أطيب وأغير على الوطن والشعب المدني من مثل هؤلاء الطيارين فأنا كنت كواحد منهم ومعظم وقت عملي معهم ومنهم العقيد المتقاعد مختار مديوني فهو كان أستاذهم .
ولكن هذا عليلي الخائن كانت قيادتنا تحسن فيه الظن وجعلت فيه ثقتها مثله مثل غيره من جنود وأفراد الجيش ولكن العملاء يستغلون هذه الثقة فينفذون من ورائها مخططاتهم .

الحادي عشر : جهله بالتاريخ الإسلامي وأحداثه وترتب على ذلك طعنه في الصحابي معاوية رضي الله عنه وفي الخلافة الأموية التي تعد أفضل الأيام والعهود في الإسلام لما كان فيها من الفتوحات الإسلامية ونصرة السنة وقهر البدعة من الخوارج والرافضة وانتشار علم الحديث والفقه ومدارسه ولكن هذا العميل لقن أفكار الرافضة والخوارج فما وجد إلا أن يتنفسها ويظهر حقيقته أمام العالم .
قال ( ٢٠٤) : ( في القرن السابع كان - أي : الحجاج بن يوسف - الذراع اليمنى لنعاوية بن أبي سفيان أول خليفة أموي حارب عليا صهر الرسول وقتل آلاف الأبرياء ..من أجل إرساء بنيان قوي الإمبراطورية الأموية ) .
قلت ( بشير ) : فللقارىء أن يحكم على خاتمة الرجل ختم الله لنا ولكم بالحسنة .

كتبه الفقير إلى الله : بشير بن سلة الجزائري .
رابط أصل الموضوع
https://m.********.com/story.php?sto...00050114171476









 


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc