لعلي أدركت بعد عسير أنك لم تكن سوى دمية من عرائس القراقوز
تعبث بها خيوط مشدودة إلى أطرافها
ولعلي فهمت ايضا أنك لم تكن سوى كتلة لحم تسيّرها الأهواء
تغضب متى تشاء
وتضحك وقتما تشاء
وتعكّر صفو أيامي بحضورك
كنتُ أبتسم إليك ومع كل مشهد منك تزلّ في عينيّ درجة درجة حتى بلغت الصفر
ومع نهاية المشهد صفّق الجميع بحرارة أنك بارع
لكني حملت ابتسامتي ومضيت إلى المجهول بملء إرادتي
كونك رجلا لايبيح لك ذلك شيئا مميزا
وكوني انثى فلا يعني أني حمقاء
سمعت منك وعشت كل لحظات جنونك وأنانيتك
واليوم ها أنا ذي مازلت واقفة كما أنا أحمل نفس الكأس الذي أشربتني منها
لكنك اليوم من ستشربها
طب هنيئا * فالأنثى التي تقرأُ .... لاتنكسر*ْ