|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أخونا المشرف [[ *عبدالرحمن* ]] ضيف تحت المجهر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2019-09-01, 15:25 | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
اقتباس:
اخي الطيب Saif al-Islam اري لا داعي بعد اذنك لذكر الالقاب بيننا فانا اخوك في الله عبد الرحمن و هذا يكفي نعم في كامل الراحه لانكم انتم منبع الراحه و اصلها و كيف لا اكون مرتاح و انتم الي القلب اقرب اقتباس:
تابع معي و سوف اوضح لك الامر بكاملة أول من علمناه ألف في تراجم رجال الكتب الستة هو حافظ الشام أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي المعروف بابن عساكر صاحب "تاريخ دمشق" والمتوفى سنة : 571 من الهجرة في كتابه : "المعجم المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة النبل" . إلا أنه اقتصر فيه على شيوخ أصحاب الستة دون الرواة الآخرين . وأورد التراجم على سبيل الاختصار فذكر اسم المترجم ونسبته ثم من روى عنه من أصحاب الكتب الستة، ثم توثيقه وأتبع ذلك بتاريخ وفاته إن وقع له. ثم جاء الحافظ الكبير أَبُو مُحَمَّد عبد الغني بْن عبد الواحد المقدسي الجماعيلي الحنبلي المتوفى سنة 600 من الهجرة فألف كتابه : "الكمال في أسماء الرجال" وتناول فيه جميع رجال الكتب الستة من الصحابة والتابعين وأتباعهم إلى شيوخ أصحاب الكتب الستة إلا أنه لم يستوعب على التمام رواة الستة فحصل في كتابه بعض النقص والإخلال . ثم جاء الحافظ الكبير يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج المزي المتوفى سنة 742 من الهجرة فألف كتابه الشهير " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " فاستدرك ما فات "الكمال" ، وزاد عليه حتى صار كتابه ثلاثة أضعاف الكمال" تقريبا . وقد اعتنى أهل العلم بهذا الكتاب اعتناء تاما وصنفوا عليه المصنفات الكثيرة منها "تذهيب التهذيب" للحافظ الذهبي و"التذكرة في رجال العشرة" لأبي المحاسن الحسيني و"التكميل في الجرح والتعديل" للحافظ ابن كثير و"بغية الأريب في اختصار التهذيب" لابن بردس البعلبكي و"إكمال تهذيب الكمال" لابن الملقن. ثم جاء الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله فألف كتابه الشهير "تهذيب التهذيب" فاختصر "تهذيب الكمال" واستدرك عليه وزاد ثم اختصره إلى "تقريب التهذيب" واقتصر فيه على اسم المترجم مختصرا ودرجة توثيقه وطبقته. وينظر: مقدمة "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" (1/37 -70) د. بشار عواد معروف المشكلة القائمة اخي الفاضل ان كل من يبحث في هذا المجال يختلط عليه الامر بين قول الفقهاء والمحدثين في الحديث الصحيح الحديث الصحيح عند المحدثين؛ هو الحديث الذي ورد: " بنقل عدل تام الضبط، متصل السند، غير معلل ولا شاذ " انتهى، من "نزهة النظر" (ص 52). وقد بسط الشافعي رحمه الله تعالى شروط الصحة، فقال: " ولا تقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع أمورا: منها: أن يكون من حدث به ثقة في دينه معروفا بالصدق في حديثه عاقلا لما يحدِّث به عالما بما يحيل معاني الحديث من اللفظ، أو أن يكون ممن يؤدي الحديث بحروفه كما سمع لا يحدث به على المعنى لأنه إذا حدث على المعنى، وهو غير عالم بما يحيل به معناه: لم يدر لعله يحيل الحلال إلى الحرام . وإذا أداه بحروفه فلم يبق وجه يُخاف فيه إحالته الحديث . حافظا إن حدث به من حفظه حافظا لكتابه، إن حدث من كتابه. إذا شرك أهل الحفظ في حديث وافق حديثهم . بريا من أن يكون مدلسا: يحدث عن من لقي ما لم يسمع منه، ويحدث عن النبي ما يحدث الثقات خلافه عن النبي. ويكون هكذا من فوقه ممن حدثه، حتى ينتهى بالحديث موصولا إلى النبي أو إلى من انتهي به إليه دونه، لأن كل واحد منهم مثبت لمن حدثه، ومثبت على من حدث عنه، فلا يستغنى في كل واحد منهم عما وصفت " انتهى. "الرسالة" (ص 370 - 372). فيشترط لصحة الحديث خمسة شروط: الشرط الأول: اتصال السند: وهو أن يكون كل راو في السند قد أخذ الحديث عن الراوي قبله (شيخه) مباشرة، إلى أن يصل السند إلى نهايته. فلهذا وجود انقطاع في سلسلة السند يضعفه ويخرجه عن حدّ الصحة. الشرط الثاني: أن يكون كل راو في السند قد تحققت عدالته، بأن يكون مسلما موثوقا بدينه وتقواه. الشرط الثالث: أن يكون كل راو في السند قد تحقق ضبطه، وهو إن كان يحدث من حفظه فيكون ممن ثبت أنه متقن لما يحفظ، وإن كان يحدث من كتابه فيكون ممن عرف بمحافظته على ما كتبه عن شيوخه، فلا تلحقه زيادة ولا نقصان. الشرط الرابع: أن يكون الحديث سالما من الشذوذ: فلا يخالف فيه راويه الجماعة، ومن هو أرجح منه في الحفظ. قال الشافعي رحمه الله تعالى: " ليس الشاذ من الحديث أن يروي الثقة ما لا يرويه غيره، هذا ليس بشاذ، إنما الشاذ أن يروي الثقة حديثا يخالف فيه الناس، هذا الشاذ من الحديث " انتهى. من "معرفة علوم الحديث" للحاكم (ص 119). الشرط الخامس: أن يكون الحديث سالما من العلة، والعلة هي شيء خفي يؤثر في صحة الحديث، مع أنه في الظاهر سليم منها. قال ابن الصلاح رحمه الله تعالى: " فالحديث المعلل هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته، مع أن ظاهره السلامة منها " انتهى. "مقدمة ابن الصلاح" (ص 187). فهي إذًا: سبب خفي لا يدرك إلا بالبحث والتفتيش بعد جمع أسانيد الحديث وطرقه. قال الخطيب رحمه الله تعالى: " والسبيل إلى معرفة علة الحديث أن يجمع بين طرقه، وينظر في اختلاف رواته، ويعتبر بمكانهم من الحفظ، ومنزلتهم في الإتقان والضبط " انتهى. "الجامع" (2 / 295). و بخصوص الفقهاء الفقهاء يوافقون المحدثين على أن الحديث بهذه الشروط الخمسة هو صحيح، ولهذا نص بعض أهل العلم أن الحديث الذي توفرت فيه هذه الشروط الخمسة، هو مجمع على صحته. قال ابن الملقن رحمه الله تعالى: " فالصحيح المجمع عليه: ما اتصل إسناده بالعدول الضابطين، من غير شذوذ ولا علة " انتهى. "المقنع" (1 / 42). والفقهاء رأوا أيضا أن الحديث يصح بدون شرطي نفي الشذوذ والعلة واكتفوا بالشروط الثلاثة الباقية ( اتصال السند، وعدالة الرواة، وضبطهم ). قال ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى: " ومداره بمقتضى أصول الفقهاء والأصوليين على صفة عدالة الراوي العدالة المشترطة في قبول الشهادة على ما قرر من الفقه. فمن لم يقبل المرسل منهم: زاد في ذلك أن يكون مسندا " انتهى، من "الاقتراح" (ص 215 - 216). وقال الذهبي رحمه الله تعالى: " الحديث الصحيح: هو ما دار على: عدل متقن واتصل سنده. فإن كان مرسلا ففي الاحتجاج به اختلاف. وزاد أهل الحديث: سلامته من الشذوذ والعلة. وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء، فإن كثيرا من العلل يأبونها " انتهى. "الموقظة" (ص 24). وسبب ذلك أن نظر الفقهاء منصب على معنى نص الحديث؛ حيث يجب ألا يكون بينه وبين الشرع مناقضة. قال الحازمي رحمه االله تعالى في رسالته "شروط الأئمة الخمسة": " ينبغي أن يعلم أن جهات الـضعف متباينـة متعددة، وأهل العلم مختلفون في أسبابه، أما الفقهاء فأسباب الضعف عنـدهم محـصورة وجلّها منوط بمراعاة ظاهر الشرع، وعند أئمة النقل أسباب أخر مرعية عندهم، وهي عند الفقهاء غير معتبرة " انتهى. من "ثلاث رسائل في علوم الحديث" (ص 173). فإذا سلم نص الحديث من هذه المناقضة، فهو مما يمكن أن يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم، فيكتفون بصحة ظاهر الإسناد لإثباته، وقيام سبب خفي يشكك في وهم الراوي الذي ثبت أنه ثقة، لا يلتفت إليه عندهم. وأما أهل الحديث، فعند الشك في رواية الثقة، فإن نظرهم منصب في هذه الحالة على غلبة الظن، وليس مجرد الإمكان، فلا ينسبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما غلب على ظنهم أن راويه لم يهم ولم يخطئ في روايته. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " تعليل الأئمة للأحاديث مبني على غلبة الظن، فإذا قالوا أخطأ فلان في كذا لم يتعين خطؤه في نفس الأمر، بل هو راجح الاحتمال، فيعتمد. ولولا ذلك لما اشترطوا انتفاء الشاذ وهو ما يخالف الثقة فيه من هو أرجح منه في حد الصحيح " انتهى. "فتح الباري" (1 / 585). و الله اعلم |
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc