المشاركة في مسابقة أحسن مواضيع توعوية للصحــة الرمضانيــة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الثقافة الصحية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المشاركة في مسابقة أحسن مواضيع توعوية للصحــة الرمضانيــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-05-14, 12:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهرة المسيلة
جَامِـعَـةُ الزُّهُـورْ
 
الصورة الرمزية زهرة المسيلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي المشاركة في مسابقة أحسن مواضيع توعوية للصحــة الرمضانيــة

رمضان 1440هـ / 14ماي 2019 م

\

الحمد لله الملك المعبود، ذي العطاء و المن والجود، واهب الحياة وخالق الوجود، الذي تفرد بالوحدانية وأولو العلم على ذلك شهود، نحمده تبارك وتعالى ونستعينه فهو الرحيم الودود، ونسأله الهداية والعناية والرعاية، وأن يجعلنا بفضله من الركع السجود، وأشهد أن محمدا سيدنا وحبيبنا ذو الخلق الحميد والرأي الرشيد، والقول السديد، اللهم إنا نسألك أن تصلي وتسلم وتبارك عليه وعلى آله، كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وآله في العالمين إنك حميد مجيد.



أما بعد:

ارتاأيت في هذا الموضوع أن أضع بين يديكم موضوعا توعويا حول مرض ارتفاع وانخفاض الدم اللذان يعتبران من أحد الأمراض الشائعة في هذا العصر

اتمنى ان ينال اعجابكم موضوعي البسيط



ارتفاع ضغط الدم أو ضغط الدم المرتفع هو حالة يكون فيها الضغط داخل الشرايين مرتفعآ جدآ، وهو واحد من أكبر الاخطار التي تهدد الصحة العامة في الدول المتقدمة في العالم، وذلك بسبب أنه شائع جدآ وأيضآ لأنه إذا لم يعالج فإنه يؤدي إلى عدد من المضاعفات المهلكة، وتشمل النوبات القلبية والسكتات المخية.

سبب تسيمة ارتفاع ضغط الدم بـ سارق الأعمار:

إرتفاع ضغط الدم غالبآ لا يسبب أية أعراض إلى أن يأتي الوقت الذي يكون فيه قد سبب كمّآ ملحوظآ من الدمار بالجسم، لهذا فإن أهم ما يجب عليك عمله هو أن تطلب قياس ضغط دمك أثناء زيارتك المنتظمة لطبيبك.

هل هناك اعراض لـ ارتفاع ضغط الدم ؟


إن ضغط الدم المرتفع مثل امراض خطيرة أخرى كثيرة، لا يسبب أعراضآ حتى يكون – ببطء وفي صمت – قد ألحق أضرارآ بالغة بأعضاء مختلفة مما يجعل أداءها الوظيفي يتدهور.

كثير من الناس يتعايشون مع إرتفاع ضغط الدم على مدى سنوات دون ظهور أية أعراض. وفي هؤلاء الناس تكون الوسيلة الوحيدة لمعرفة أن لديهم ارتفاعآ في ضغط الدم هي قياس ضغط الم.

وأكثر الأعراض التي يسببها ارتفاع ضغط الدم شيوعآ هي الصداع (عادة في مؤخرة الرأس وخاصة عند الاستيقاظ في الصباح)، و الدوار أو الدوخة، ومع ذلك فالصداع غالبآ ما يكون خفيفآ وبالتالي يهمله المريض

وعندما يصبح ارتفاع ضغط الدم شديدآ، فقد يسبب ظهور الاعراض.
وأكثر الاعراض شدة تحدث بسبب ما يسمى بُحران ارتفاع الضغط Crisis Hypertensive،
وفي هذه الحالة تحدث زيادة مفاجئة في شدة الحالة، ويكون ضغط الدم في الغالب أعلى من 210/ 120 مم زئبق.

وتشمل أعراض تلك الحالة الصداع الشديد، ازوداج الرؤية، نزيف من الانف، سرعة دقات القلب، طنين الاذن،
و ارتعاشات عضلية. ويمكن أن يحدث أيضآ غثيان و قيء و ارتباك ذهني.
آلية ارتفاع ضغط الدم:

يرتفع ضغط الدم عندما يضخ القلب الدم بقوة أكبر أو عندما تضيق الشرايين الرفيعة(الشريينات) مما يسبب زيادة المقاومة لسريان الدم فيها، ولكي تفهم كيف يمكن أن يؤثر ضيق الشريينات على ضغط الدم، تخيل أنك تضغط أنبوبة معجون أسنان، فإذا كانت فتحة الانبوب عادية الحجم، فسوف يكون كافيآ أن تمارس ضغطآ عاديآ على الأنبوبة حتى يخرج منها المعجون بسهولة وبقدر كبير من التحكم، ولكن إذا كانت فتحة الانبوبة دقيقة في حجم ثقب الابرة، فسوف تضطر إلى أن تضغط على الأنبوبة بقوة أكبر حتى تخرج المعجون إلى خارج الأنبوبة.

ويمكن أن يكون ضغط الدم المرتفع إستجابة طبيعية من الجسم عندما يكون هناك إحتياج زائد للدم وعناصره الغذائية، فعندما تمارس التمارين الرياضية، فإن معدل دقات القلب يزيد وينقبض قلبك بقوة أكبر، وعندما تصل ممارسة التمارين إلى قمتها يكون ضغط الدم قد وصل إلى أعلى مستوياته.

وجدير بالذكر أن المخ يحس بضغط الدم بصفة مستمرة وعندما يقرر مخك أن جسمك يحتاج إلى رفع أو خفض ضغط الدم، فإنه يرسل رسائل من خلال أعصاب الجهاز العصبي الذاتي، وهذه الرسائل تأمر العضلات التي في جدر الشريينات إما أن تنقبض وإما تسترخي، كما تأمر القلب إما أن يبطيء من سرعته وإما أن يسرع، وثمة هرمونات عديدة أيضآ تؤثر
على ضغط الدم عن طريق التأثير على كمية الدم في الجسم والمقاومة التي تبديها الشريينات.

إن ضغط الدم الطبيعي يرتفع وينخفض أثناء اليوم مع تغير مستوى التوتر أو الاجهاد الجسماني، ولهذا السبب تجد الاطباء بصفة عامة يأخذون قراءات عديدة لضغط الدم ويحسبون منها القراءة المتوسطة للحصول على متوسط ضغط الدم
.
كيف يسبب ارتفاع ضغط الدم أضرارآ بالجسم؟

اضرار القلب:

يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى أمراض القلب و الأوعية الدموية بعدد من الطرق، فأولآ يجب على القلب أن يعمل جاهدآ وبقوة أكبر لأنه يضخ الدم ضد ضغط يفوق الضغط الطبيعي وتمامآ مثلما تتضخم عضلات ذراعك عندما ترفع الأثقال فإن الجدار العضلي للقلب خاصة البطين الايسر، يتضخم ويزداد سمكآ بسبب الجهد البالغ لضخ الدم. وبعكس عضلات ذراعك
فإن عضلات القلب الأكثر سمكآ لا تكون بالضرورة أكثر قوة. وحقآ، فنظرآ أن إمداد القلب بالدم (عن طريق الشرايين التاجية) لا يزيد في الغالب بنفس الدرجة التي تتحقق لعضلات الذراع، فإن القلب قد يصبح بالفعل أكثر ضعفآ بعد مرور سنوات من أرتفاع ضغط الدم. وفي النهاية فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى حدوث هبوط القلب

– التصلب العصيدي للشرايين:

إن إرتفاع ضغط الدم هو أحد أسباب التلف الذي يصيب الجدر الداخلية للشرايين في باديء الامر، والذي يؤدي فيما بعد إلى حدوث التصلب العصيدي، فضعط الدم المرتفع يسبب تشققات مجهرية في البطانة الداخلية للشرايين، وهذه التشققات تتيح تربة خصبة لتكون ترسبات دهنية عليها،وفي النهاية، فإن هذه الانسدادات تعوق قدرة الدم على حمل الاكسجين والعناصر الغذائية إلى العضلات التي تغذيها. وبهذه الطريقة، فإن ارتفاع ضغط الدم يفرض تهديدآ مزدوجآ للقلب. فأولآ، هو يزيد عبء الشغل المفروض على عضلة القلب مما يزيد احتياج عضلة القلب للأكسجين و العناصر الغذائية. وثانيآ، هو يقلل إمداد عضلة القلب بالأكسجين و العناصر الغذائية عن طريق زيادة التصلب العصيدي للشرايين التاجية وهذان العاملان يؤديان معآ إلى زيادة قابلية حدوث نوبة القلب و هبوط القلب

– اضرار الكلى:

ارتفاع ضغط الدم يزيد أيضآ التصلب في الشرايين التي تغذي أعضاء أخرى.فقد تحدث عواقب أخرى إذا حرمت تلك الأعضاء من الأكسجين و العناصر الغذائية التي تحتاجها.إن تضيق الشرايين التي تغذي الكليتين يمكن أن يسبب اضطرابآ في ظائف الكليتين. فحينما يقل توارد الدم إلى الكليتين، فإن الجسم يفرز هرمونآ يسمى الرنين الذي
يبدأ في إحداث سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تجعل الشريينات تزداد تصلبآ، والنتيجة هي ضغط الدم المرتفع الذي يؤدي إلى تلف الكلى والذي يؤدي بالتالي إلى مزيد من إرتفاع ضغط الدم

– الانورسما:

ثمة وسيلة يسبب بها أرتفاع ضغط الدم أضرارآ بالشرايين وهي عن طريق إضعاف جدر الوعاء الدموي وجعلها تتمدد.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى تكون انتفاخات تشبه البالون ويسمى منها أنورسما.و انتفاخات الأنورسما مثل البالون، تنفجر عندما تتعرض لزيادة كبيرة جدآ في الضغط. وتلك الإنتفاخات تتكون بدرجة أكبر في الشرايين الصغيرة للمخ أو العينين أو الكليتين أو في الاوعية الدموية الأكبر حجمآ مثل الأورطي. و انفجار الانورسما في الشرايين الضغيرة للعينين يمكن أن يؤدي إلى إضطراب بصري وربما العمى

– السكتات المخية أو الدماغية:

ارتفاع ضغط الدم غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى السكتات المخية عن طريق إحداث تصلب في الشرايين التي تغذي المخ بالدم. والتضيّق الناتج يمكن أن يقلل تدفق الدم ويحرم جزءآ من المخ من الأكسجين والعناصر الغذائية التي يحتاجها. وهذا يسمى السكتة المخية الاسكيمية. و إرتفاع ضغط الدم يمكن أيضآ أن يسبب إنفجار أوعية دموية في المخ مما يسبب نزيفآ في المخ، ويحدث النزيف عندما يكون ضغط الدم المرتفع قد أضعف جدر الشرايين في المخ.
و السكتات الدماغية الإسكيمية و أنزفة المخ يمكن أن يسبب كل منهما فقدآ مدمرآ ومستديمآ للنطق و القوة و الادراك و الاحساس. ويمكن أن يؤديا أيضآ إلى الغيبوبة و الوفاة. وقد ظهر أيضآ أن ارتفاع ضغط الدم المزمن يسبب إنكماش نسيج المخ في الاشخاص الذي تجاوزوا سن الخامسة والستين

– امراض أخرى تسبب تدهور الاضرار الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم

: إن الأضرار التي تصيب القلب و المخ وغير ذلك من الأعضاء نتيجة لارتفاع ضغط الدم تكون أكثر قابلية للحدوثإذا كنت تعاني من حالات أخرى تؤثر على الجهاز القلبي الوعائي. وهذه العوامل الضارة تشمل مرض السكر و ارتفاع مستويات الكوليسترول أو وجود تاريخ عائلي لمرض بالقلب. إن تشخيص ضغط الدم المرتفع
وعلاجه يكون أكثر ضرورة وإلحاحآ بصفة خاصة إذا كنت تعاني أيضآ من واحدة أو أكثر من تلك الحالات الأخرى

خيارات علاج ارتفاع ضغط الدم:

ونظرآ لأن أرتفاع ضغط الدم هو حالة مزمنة طويلة الأمد، فإن ضغط دمك يحتاج إلى مراجعة بإنتظام، حتى إذا كان يتم علاجه. ويجب قياسه في كل مرة تزور فيها الطبيب.

وهناك تزايد في معدل قياس الناس لضغط الدم ذاتيآ في المنزل. ويمكنك أن تتعلم كيف تقيس ضغط الدم لنفسك كما يفعل الطبيب، مستخدما سوار جهاز ضغط الدم والسماعة الطبية أو يمكنك إستخدام جهاز قياس ضغط الدم المنزلي.

وهذه الأجهزة دقيقة بصفة عامة، ولكنها تحتاج إلى مراجعة بصفة دورية. فخذ معك جهازك الشخصي إلى عيادة طبيبك وقارن (للمعايرة) قراءة ضغط الدم بإستخدام جهازك الشخصي مع قراءة ضغط الدم بالجهاز العادي (القياسي) في العيادة، و الاجهزة التي تقيس ضغط الدم في اصبعك أو حتى رسغك هي أكثر راحة، ولكنها أقل دقة من التي تقيس ضغط الدم في ذراعاك.

وسوف ينصحك الطبيب باتباع تظام علاجي على أساس شدة حالة إرتفاع ضغط الدم. وبالنسبة للحالات الخفيفة (من الدرجة الأولى) فإن تغيير نمط الحياة قد يكون كفيلآ للسيطرة على المشكلة.

وإذا كان مستوى ضغط الدم لديك أكثر إرتفاعآ، فإنك في غالب الأمر سوف تحتاج إلى تناول الأدوية. وكذلك، فإنك إذا كنت تعاني من حالات اخرى تزيد من قابلية حدوث أضرار بالقلب و الأوعية الدموية (عوامل الخطورة القلبية الوعائية)، فإن طبيبك في الغالب سوف يعالج ضغط دمك المرتفع بشكل مكثف وعاجل.

وحتى إذا تناولت دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فإن إتباع وسائل غير دوائية مثل ممارسة الرياضة و تناول غذاء غني بالفواكه و الخضراوات وقليل من الملح يمكن أن يكون مفيدآ أيضآ. بل إن إتباع التغيرات المعيشية قد يسمح لك بأن تنقص جرعة الدواء التي تحتاجها.

عندما تكون العقاقير ضرورية، فإن إختيار العقار يتحدد غالبآ على أساس السن و الخلفية العرقية و الوراثية ووجود أو عدم وجود أضرار بالكلى أو غير ذلك من الأعضاء. وإحتمال حدوث آثار جانبية، ووجود أمراض أخرى.

ولا يوجد دواء واحد مثالي لكل الناس، كما أن كل شخص يجب أن يعدل برنامجه العلاجي لضغط الدم على أساس إحتياجه من الدواء. وتختلف الأدوية في الطريقة التي تخفض بها ضغط الدم، وإعتمادآ على خصائص كل شخص، فإنها تختلف أيضآ في قابليتها لإحداث آثار جانبية غير مرغوبة.

ولكل من الدرجتين الأولى والثانية من حالات ارتفاع ضغط الدم، فإن الاطباء عادة يبدأون العلاج بدواء واحد. أما للحالات الأكثر شدة فقد يبدأ العلاج بدوائين أو ثلاثة.

وإذا كانت الاستراتيجية الأولية للعلاج لا تحقق الأثر المطلوب، فإن جرعات الدواء يمكن زيادتها أو يمكن إستبدال بعض الادوية المختلفة. وإذا كان ضغط دمك مرتفعآ بدرجة خطيرة (الدرجة الرابعة) فقد يتم حجزك بالمستشفى وإعطاؤك دواء عن طريق الوريد بصفة مستمرة. وقد تحتاج إلى مراقبة حالتك بصفة منتظمة.

ولقد كان الأطباء يعتقدون في وقت ما أنه ليس من المفيد، بل قد يكون ضارآ أن تعالج حالات ارتفاع ضغط الدم لدى الاشخاص الذي تتجاوز أعمارهم التسين عامآ. وكانت النظرية وراء هذا الاعتقاد أن المسنين يحتاجون إلى ضغط دم أعلى مما لدى الأصغر سنآ لأن شرايينهم أكثر تصلبآ. لذا بعض الأطباء كانوا يخشون من أن خفض ضغط الدم في المسنين إلى المستويات التي تعتبر طبيعية بالنسبة لمن هم أصغر سنآ قد تعرض أولئك المسنين للسكتات المخية أو الفشل الكلوي. ولكن توجد الان ثروة كبيرة من الابحاث الطبية التي تظهر بجلاء ووضوح أن المسنين الذي تجاوزوا الستين يحصلون على نفس الفائدة التي يجنيها الأصغر سنآ (إن لم تكن أكثر) من أدوية خفض ضغط الدم المرتفع. ومع العلاج السليم فإنهم يكونون أقل عرضة للإصابة بـ هبوط القلب و السكتة الدماغية و النوبة القلبية.

التغيرات اللازم إجراؤها في نمط الحياة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه:

ثمة خطوات يمكنك إتباعها للوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وللعلاج منه دون إستخدام العقاقير

– تناول الكثير من الفواكه و الخضراوات:

إن الكعام الذي يحتوي على وفرة من الفواكه والخضراوات قد يكون هو أفضل وسيلة غذائية لمنع الإصابة بإرتفاع ضغط الدم. وهذا النوع من الطعام يحتوي على الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم و الكالسيوم، وكل ذلك يحميك من الاصابة بأرتفاع ضغط الدم

– تناول الاطعمة الغنية بالبوتاسيوم:

إن الطعام الغني بـ البوتاسيوم يحميك من الإصابة بإرتفاع ضغط الدم والسكتات المخية. وتشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم البرتقال و الموز و الزبيب و التين و البطاطس المطهية بقشرها و الفاصوليا المطهية و الزبادي منخفض الدسم و الحبوب النشوية المحتوية على النخالة

– إمنتع عن الملح:

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فتجنب الاطعمة المالحة ولا تضف الملح إلى الاطعمة. وإذا لم تكن تعاني تلك الحالة، فهناك خلاف عما إذا كان تجنبك للملح سوف يحميك من الاصابة بها أم لا. وبعض الاشخاص يبدو أنهم أكثر حساسية للملح ويستفيدون أكثر من غيرهم بخفض ما يتناولونه من ملح. وتشير دراسات أكثر حداثة إلى أن خفض الملح قد يكون أكثر فائدة بصفة خاصة للمسنين فوق سن الستين

– خفض وزنك وحسّن شكل جسمك:

كلما كان جسمك أضخم، كان من الصعب على القلب أن يعمل على ضخ الدم إلى جميع أجزاء جسمك. وخفض وزن الجسم إلى المستوى الطبيعي يمكن أن يكون هو كل ما تحتاجه للوقاية من أو لعلاج ارتفاع ضغط الدم. وخفض الاوزان الزائدة له أثر كبير على ضغط دمك حتى لو لم تصل إلى الوزن المثالي. وهذا صحيح بصفة خاصة للاشخاص الذين يحملون أكداسآ من الشحم حول منطقة الخصر وهم الذين توصف أجسامهم بأنها تشبه التفاحة وليست تشبه ثمرة الكمثرى. والعلاقة بين ضغط الدم المرتفع وبين زيادة الوزن تكون محققة بصفة خاصة للبالغين من السن الصغيرة إلى المرحلة العمرية المتوسطة.

– مارس الرياضة:

حتى لو لم تكن تعاني زيادة في الوزن، فإن ممارستك للرياضة يمكن أن يخفض ضغط دمك. وتمارين الايروبيك مثل المشي بتؤدة أو ركوب الدراجة أو المشي الحثيث، ثلاث إلى خمس مرات اسبوعيآ لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة قد تبين أنها فعّألة في منع إرتفاع ضغط الدم.

– تحنب تعاطي الكحول:

إن شرب الكحوليات (المسكرات) يزيد بشكل ملحوظ خطر الأصابة بأرتفاع ضغط الدم. والإمتناع عن شرب الكحوليات يمكن أن يقلل إحتياجك لتناول العقاقير المخفضة لضغط الدم

إذا كنت تعاني ارتفاع ضغط الدم، فإن التدخين يزيد من خطر إصابتك بنوبة قلبية

– مارس تقنيات الاسترخاء:

إن الانواع المختلفة من العلاج السلوكي وتشمل التغذية الحيوية و اليوجا و التاي تشي، قد يكون لها بعض الأثر النافع في علاج ضغط الدم المرتفع


ضغط الدم هو قوة دفع الدم ضد جدران الشرايين عند ضخ الدم من القلب. ويعتبر أن هناك انخفاض في ضغط الدم بشكل عام عندما يكون ضغط الدم الإنقباضي أقل من 90 ملم من الزئبق (ملم زئبق) أوالإنبساطي أقل من 60 ملم زئبقومع ذلك، في الممارسة العملية يعتبر ضغط الدم منخفضاً جداً فقط في حالة وجود أعراض ملحوظةانخفاض ضغط الدم هو عكس ارتفاع الضغط هو مفهوم بشكل أفضل كحالة فسيولوجية، وليس كمرض. وكثيراً ما يرتبط مع حالات الصدمة، ولكن ليس بالضرورة أن يكون مؤشراً عليها.

بالنسبة لبعض الناس الذين يمارسون الرياضة ويكونون في لياقة بدنية عالية، يكون انخفاض ضغط الدم هو علامة على الصحة الجيدة واللياقة البدنيةوبالنسبة لكثير من الناس، الإنخفاض المفرط في ضغط الدم يسبب الدوار والإغماء أو تشير إلى اضطرابات خطيرة في القلب، الغدد الصماء أو الأعصاب.

انخفاض شديد في ضغط الدم يمكن أن يحرم الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى من الأوكسجين والمواد المغذية، مما يؤدي إلى حالة تهدد الحياة تُسمى صدمة.

وتشمل الأعراض الرئيسية لإنخفاض ضغط الدم الدوار أو الدوخة إذا كان ضغط الدم منخفضاً بما فيه الكفاية، يحدث الإغماء والنوبات.

الاعراض:

دوار أو دوخة بالرأس
غثيان
شحوب و برودة و رطوبة الجلد
تنفس سريع و غير عميق
ألم في الصدر
ضيق في التنفس
زيادة وعدم انتظام ضربات القلب
حمى أعلى من 38.3 درجة مئوية
صداع
تصلب الرقبة
عطش
آلام شديدة في أعلى الظهر
سعال مع بلغم
الإسهال أوالقيء لفترات طويلة
سوء الهضم (عسرالهضم)
عسرالبول (تبول مؤلم)
التأثير السلبي للأدوية
رد فعل تحسسي حاد مهدد للحياة
النوبات
فقدان الوعي
التعب الشديد و الإعياء
طمس أو فقدان الرؤية المؤقت
اضطراب النسيج الضام متلازمة إهلرز-دانلوس
براز أسود قطراني

الاسباب:

يمكن أن يكون سبب انخفاض ضغط الدم هو انخفاض لحجم الدم، و التغيرات الهرمونية، و اتساع الأوعية الدموية، و الآثار الجانبية للدواء، و فقر الدم، و مشاكل في القلب أو مشاكل الغدد الصماء.

انخفاض حجم الدم أو نقص حجم الدم هو السبب الأكثر شيوعا لانخفاض ضغط الدم، يمكن أن ينجم عن النزيف، أو كمية غير كافية من السوائل كما هو الحال في المجاعة،أو زيادة في خسارة السوائل من الإسهال أو القيء. غالبا ما ينجم نقص حجم الدم للاستخدام المفرط للمدرات البول. ويمكن أيضا أن يعزى انخفاض ضغط الدم لسكتة قلبية. قد يكون الجسم فيه ما يكفي من السوائل ولكن لا تحتفظ بالشوارد. غياب التعرق، و الدوارالخفيف والبول داكن اللون أيضاً يعتبر من الدلائل.

أدوية أخرى يمكن أن تنتج انخفاض ضغط الدم عن طريق آليات مختلفة.الاستخدام المزمن للحاصرات ألفا أو حاصرات بيتا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

استخدام حاصرات بيتا يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم على حد سواء عن طريق إبطاء معدل ضربات القلب وعن طريق تقليل قدرة الضخ لعضلة القلب.

انخفاض الانتاج القلبي على الرغم من حجم الدم الطبيعي، نظرا لفشل القلب الاحتقاني الحاد، احتشاء كبير لعضلة القلب، مشاكل صمام القلب، أو انخفاض شديد لمعدل ضربات القلب (بطء القلب) غالباً ما ينتج انخفاض ضغط الدم، ويمكن أن يتطور بشكل سريع إلى صدمة قلبية.

عدم انتظام ضربات القلب غالباً ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عن طريق هذه الآلية.

بعض أمراض القلب يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، بما في ذلك انخفاض شديد لمعدل ضربات القلب (بطء دقات القلب)، مشاكل صمام القلب، النوبات القلبية وقصورالقلب.قد تسبب هذه الظروف انخفاض في ضغط الدم لأنها تمنع الجسم من قدرته على دوران وتوزيع ما يكفي من الدم.

توسع الأوعية المفرط، أو انقباض غير كافٍ للأوعية الدموية المقاومة للضغط (الشرايين غالبا) يسبب انخفاض ضغط الدم.هذا يمكن أن يكون بسبب انخفاض عمل الجهازالعصبي الودي أو لزيادة نشاط الجهاز العصبي نظير الودي الذي يحدث نتيجة لإصابة في الدماغ، النخاع الشوكي، خلل في الوظائف المستقلة، خلل جوهري في عمل نظام الحركي اللاإرادي. قد يكون التوسع الشديد في الأوعية الدموية ناتج عن تعفن الدم، الأحماض، أو الأدوية، مثل تحضيرات النترات
ومحصرات قنوات الكالسيوم، أو مستقبلاتAT1 (أنجيوتنسينII التي تعمل على مستقبلاتAT1). العديد من مركبات وتقنيات التخدير، بما في ذلك التخدير الشوكي مركبات التخديرالمستنشقة تنتج توسع كبير في الأوعية الدموية.

التأمل، اليوغا، أو غيرها من التخصصات النفسية الفسيولوجية قد تقلل من آثار انخفاض ضغط الدم.

انخفاض ضغط الدم هو أحد الآثار الجانبية لبعض النباتات، والتي يمكن أيضا أن تتفاعل مع أدوية انخفاض ضغط الدم.
ومن الأمثلة على ذلك الثيوبرومين في الكاكاو، مما يقلل من ضغط الدم من خلال عمله على حد سواء كموسع للأوعية الدموية وكمدر للبول، واستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

علاج هبوط ضغط الدم يعتمد على السبب. إن انخفاض ضغط الدم المزمن يوجد بشكل عام كأحد أعراض مرض آخر ونادراً ما يعتبر كمرض بحد ذاته. انخفاض ضغط الدم بدون أعراض عند الناس الأصحاءعادة لا يتطلب أي علاج. يمكن إضافة الشوارد إلى النظام الغذائي لتخفيف أعراض انخفاض ضغط الدم المعتدل. كذلك جرعة الصباح من الكافيين يمكن أن تكون فعالة أيضاً.

في الحالات الخفيفة عندما يكون المريض لا يزال مستجيباً، يوضع الشخص في وضعية الإستلقاء الظهري (الإستلقاء على ظهره) ورفع الساقين لأعلى و هذا يؤدي إلى زيادة العائد الوريدي، بحيث يجعل الدم متاحاً بشكل أكبر للأجهزة الحساسة كالصدر والرأس. وضعية تراند، على الرغم من استخدامها تاريخياً، لم يعد يوصى بها.

علاج انخفاض ضغط الدم بالصدمة يلي دائماً الخطوات الأربع الأولى. النتائج، من حيث الوفيات، وترتبط مباشرة بالسرعة التي يتم بها تصحيح انخفاض ضغط الدم.

هناك طرق لا تزال تحت النقاش وهي بين قوسين معايير لتقييم التقدم وتصحيح انخفاض ضغط الدم. دراسة على الصدمة الإنتانية المقدمة تساعد في توثيق هذه المبادئ العامة. ومع ذلك، فإنه لا ينطبق على جميع أشكال هبوط ضغط الدم الحاد لأنه يركز على انخفاض ضغط الدم بسبب العدوى:

ختاما ، نهنئكم جميعا بقدوم الشهر الفضيل، بلغنا الله رمضان ، وجعلنا وإياكم فيه من المعتوقين من النيران
كل عام والجميع بألف خير وعافية ..ودمتم بألف خير









 


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc