الان اصبحت الجزائرية تمزج بين سلبيات نموذجين...سلبيات النموذج الاوروبي و الجزائري
الاوروبية لها استقلالية عن الرجل و بالمقابل لا تكلف شيء ناهيك عن الجمال و عدم ممارستها النميمة و التنقريش...و تتقاسم معك تكاليف المعيشة
الجزائرية تحب ان تكون لها استقلالية و تتعرف على الرجل قبل الزواج ... الجمال قليل و تكسار الراس بزاف و تكلف كثيرا في بعض مناطق الجزائر باقل من 120 مليون سنتيم لا تفكر في الزواج هذا ان كان لك اين تسكن و ان لم يكن لك اين تسكن اضف 50 اخرى على الاقل حق ايجار و بعض التجهيزات للبيت...و مع كل هذه التكاليف و السلبيات تحب الجزائرية ان تحصل على ايجابيات الاوروبية...حتى وصل الامر الى ان تقول للرجل لا يحق لك ان تسال عن الزملاء الرجال الموجدين في قوائم هاتفها و شباكتاها الاجتماعية...اغلبهن لا يعرفن الا تحضير البيتزا و الحلويات .. الكثير من الحلويات.. مع وجوب وجود اتصال بالأنترنت لكي تنقل مقادير الوصفة بالرغم من انها المرة 20 التي تحضرها
و سيد المشاكل هو انها تظن انه من الطبيعي ان يدللها الرجل و يتحملها كما هي و يتفوه بالغزل و عليه ان يتأقلم معها
من ينجح في الزواج في الجزائر هو ذاك الرجل الفاسد...الكاذب لا يهمه ان تكذب عليه و المنافق لن يغضب ان نافقته و من له الخليلات لا تهمه ان كانت زوجته لا تهتم به...اما الرجل المستقيم الذي يعلق كل اماله على زواج فلن يجد ما يبحث عنه الا نادرا
طبعا توجد نساء لا كنهن قليلات و كلما مر الوقت قلت نسبتهن اكثر ...و كان الله في عون من سيتزوج من جيل الالفية و جيل الفايسبوك