مناقب التاريخ الاسلامي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مناقب التاريخ الاسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-11-10, 15:53   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وقال رحمه الله تعالى عمن توفي في سنة ( 694 هـ ) :

" الشيخ الإمام العلامة الخطيب المدرس المفتي القاضي شرف الدين أحمد ابن الشيخ جمال الدين أحمد بن نعمة بن أحمد بن جعفر بن حسين بن حماد المقدسي الشافعي .

ولد سنة ثنتين وعشرين وستمائة ، وتوفى يوم الأحد السابع عشر من رمضان منها ، ودفن بمقابر باب كيسان عند والده وأخيه ، سمع الكثير ، وكتب حسنا

وصنف فأجاد وأفاد ، وكان مدرس الغزالية ودار الحديث النورية مع الخطابة ، ودرس في وقت بالشامية البرانية ، وأذن لجماعة من الفضلاء في الإفتاء منهم الشيخ الإمام أبو العباس ابن تيمية

وكان يفتخر بذلك ويقول: أنا أذنت لابن تيمية في الإفتاء " .

انتهى من "عقد الجمان : عصر سلاطين المماليك" (3 / 185) .

وقال العيني رحمه الله تعالى في حوادث (699 هـ) :

" واجتمع أعيان البلد والشيخ تقي الدين بن تيمية ، واتفقوا على المسير إليه – أي إلى قائد المغول قازان لما قدم بجيشه الشام - لتلقيه وأخذ الأمان منه لأهل دمشق

فتوجهوا يوم الاثنين الثالث من ربيع الآخر ، فاجتمعوا به عند النبك ، وكلمه الشيخ ابن تيمية كلاماً قوياً فيه مصلحة عظيمة عاد نفعها على المسلمين " .

انتهى من " عقد الجمان : عصر سلاطين المماليك " ( 4 / 29 – 30 ) .

الوجه الثاني : مدحه لشيخ الإسلام ابن تيمية

ومن ذلك أن ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله تعالى ألف كتابا في الرد على من طعن في شيخ الإسلام ابن تيمية وسمى كتابه :" الرد الوافر على من زعم : بأن من سمّى ابن تيمية " شيخ الإسلام " كافر " .

وقد أثنى الشيخ بدر الدين العيني رحمه الله تعالى على هذا الكتاب ومما قاله :

" ومن الشائع المستفيض أن الشيخ الإمام العالم العلامة تقي الدين ابن تيمية من شُمّ عرانين الأفاضل ، ومن جم براهين الأماثل ...

وهو الذاب عن الدين طعن الزنادقة والملحدين ، والناقد للمرويات عن النبي سيد المرسلين ، وللمأثورات من الصحابة والتابعين ... وقد سارت تصانيفه في الآفاق ، وليس فيها شيء

مما يدل على الزيغ والشقاق ، ولم يكن بحثه فيما صدر عنه في مسألة الزيارة والطلاق : إلا عن اجتهاد سائغ بالاتفاق ، والمجتهد في الحالتين مأجور مثاب

وليس فيه شيء مما يلام أو يعاب ، ولكن حملهم على ذلك حسدهم الظاهر ، وكيدهم الباهر ... وهو الإمام الفاضل البارع التقي النقي الوارع الفارس في علمي الحديث والتفسير

والفقه والأصولين بالتقرير والتحرير ، والسيف الصارم على المبتدعين ، والحبر القائم بأمور الدين ، والأمّار بالمعروف والنهّاء عن المنكر ، ذو همة وشجاعة وإقدام فيما يروع ويزجر ، كثير الذكر والصوم والصلاة والعبادة ... " ا

نتهى من " الرد الوافر " ( ص 261 – 262 ) .

الوجه الثالث : اعتنى بدر الدين العيني بالنقل عن ابن تيمية في كتابيه " البناية شرح الهداية " وكذا " عمدة القاري شرح صحيح البخاري " وهذا يدل على اعترافه بالمكانة العلمية لشيخ الإسلام ابن تيمية .

3- الملا علي القاري رحمه الله تعالى :

دافع الملا علي القاري عن شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، ورد التهم الموجهة إليهما ومما جاء في دفاعه ذلك قوله رحمه الله تعالى :

" ومن طالع شرح منازل السائرين – أي مدراج السالكين لابن القيم - ، تبين له أنهما – أي ابن تيمية وابن القيم - كانا من أكابر أهل السنة والجماعة ، ومن أولياء هذه الأمة ...
" .
انتهى من" مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح

طبعة دار الفكر" ( 8 / 148)

و " جمع الوسائل في شرح الشمائل " ( 1 / 168 ) .

4- المرتضى الزبيدي الحنفي رحمه الله تعالى صاحب " تاج العروس من جواهر القاموس " وكتاب " عقود الجواهر المنيفة في أدلة مذهب الإمام أبى حنيفة " :

كان ينقل رحمه الله تعالى في كتبه عن شيخ الإسلام ابن تيمية ، ووصفه بالعلامة وبشيخ الإسلام في مواضع من كتبه ؛ ومن ذلك قوله :

" والعلامة أبو العباس أحمد بن عبد الحليم الحنبلي المعروف بابن تيمية وذووه ، مُحَدِّثون مشهورون "

انتهى من " تاج العروس " ( 31 / 351 ) .

4- العلامة ابن عابدين رحمه الله تعالى .

ففي حاشيته الشهيرة " رد المحتار على الدر المختار " ذكر ابن تيمية رحمه الله تعالى في عدة مواضع واصفا إياه بالحافظ ، وفي أحدها بشيخ الإسلام حيث قال :

" ورأيت في كتاب الصارم المسلول لشيخ الإسلام ابن تيمية الحنبلي ما نصه : ... "

انتهى من " رد المحتار على الدر المختار "

طبعة دار عالم الكتب ( 6 / 345 ) .

ثم نقل عنه قولا نسبه للحنفية ، فعلق عليه ابن عابدين رحمه الله تعالى بقوله : " لم أر من صرح به عندنا ، لكنه نقله عن مذهبنا ، وهو – أي ابن تيمية - ثبت ؛ فيقبل "
.
انتهى من " رد المحتار على الدر المختار " ( 6 / 346 ) .

وهذا التصرف من العلامة ابن عابدين غاية في الدلالة على اعترافه بعلم وفضل شيخ الإسلام ابن تيمية ؛ حيث اعتمد عليه في تقرير رأي الحنفية في المسألة ، ووصفه بأنه : ثبت .

هذا ما وقفنا عليه في هذا المقام ، ومن فتّش أكثر قد يجد أكثر .

والله أعلم
.









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اصول العقيدة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc