بدأت ملامح الإنترنت تظهر أول مرة منذ خمسينيات القرن الماضي عندما بدأ الجيش الأميركي بدراسة فكرة إقامة اتصال بين أجهزة الحاسوب وشبكات، حيث أطلق في عام 1969 شبكة "أربانت" التي مهدت لما بات يعرف اليوم بالإنترنت.
فالإنترنت هي الدعامة التقنية التي تجعل من الشبكة العنكبوتية العالمية أمرا ممكنا، فهي نظام الشبكات المحلية والشبكات الإقليمية وأية شبكات أخرى منفصلة، والتي تتشابك جميعها بحيث يصبح بإمكان الحاسوب "أ" الاتصال بالحاسوب "ب" أو الهاتف الذكي "ج" لتسهيل تبادل البيانات.
ويتم تبادل البيانات في الإنترنت بين شبكات الأجهزة المتصلة ببعضها بواسطة الحزم باتباع بروتوكول الإنترنت الموحد (ip)، وتعتبر فكرة الحزم هي النقطة الأساسية في الإنترنت، حيث يتم تقسيم البيانات إلى حزم، ويتم إرسالها من نقطة إلى أخرى عبر شبكة الإنترنت، وقد تتخذ الحزم عدة مسارات كي تصل إلى نقطة النهاية وعند وصولها تتجمع مرة أخرى لتعود إلى صورتها الأصلية.
وتشمل الإنترنت ضمن خدماتها "الشبكة العنكبوتية" أو ما يسمى بـ"الويب"، وتقنيات التخاطب، والبريد الإلكتروني، وبروتوكولات نقل الملفات (ftp).