مكملين معاااااااااااااااااااااااا استعدادنا لرمضان بصلاااااة خاشعة اول الصلاة سورة الفااااااااتحة لنعش معا بمعاني جديدااااااااا
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
ان السورة الوحيدة التي قد بلَّغنا أن الله تعالى يرد فيها على عبده هي الفـــاتحـــة ..
والتي تبدأ بـــ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .. والْحَمْدُ: هو إثبـــات الكمـــال لله تعالى مع المحبــة ..
والحمــد عظيمٌ جدًا، لدرجة أنه يملأ ميـــزانك بالحسنـــات .. يقول النبي صورة ".. والحمد لله تملأ الميزان.." [رواه مسلم]
وإن وفقك الله عز وجلَّ لقول الحمد لله ..فإنك بحاجة لأن تحمده على هذه النعمة؛ لأن الله تعالى هو الذي ألهمَّك نعمة الحمد، يقول تعالى {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[التكوير: 29] .. وما أعطاك الله في الدنيا عطاءً إلا وهو نعمة منه سبحانه، فإن حمدته على هذا العطاء كانت نعمته عليك بأن حمدته أعظم من نعمته عليك بالعطاء.
والرَبَّ: هو الرازق المالك المُدبِّر ..
والْعَالَمِينَ:جمع عالم وهي كل ما سوى الله تعالى .. فالملائكة والإنس والجن والحيوانات والحشرات وحتى البكتريا والخلايا عالم .. والله تعالى هو رب كل هذه العوالم، يُدبِّر كل صغيرة وكبيرة فيها .. حتى دقائق الأمور التي لا تُرى بالعين المجردة، جعل الله تعالى تدبيرها إليه.
ولتدرِّك مدى عظمة تدبير الله تعالى للأمور .. يكفيك أن تُشاهد العملية الدقيقة التي تحدث داخل خلية واحدة لكرة دم بيضاء، لكي تنزلق وتخرج من شُعيرة دموية إلى أخرى .. ولتعلَّم أن جسم الإنسان مكوَّن من مليارات من الخلايا، وأن المللي الواحد من الدم به عشرة آلاف خلية من كرات الدم البيضـــاء ..
فالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ..