" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
الخوف و نوبات الهلع مع التخيلات :و أمور أخرى غير طبيعية باإلتزام الطاعات من صيام و ذكر و صدقات (بكل أنواعها مال أو إعانة الناس في أمورهم أو حتى تنظيف الحي لإماطة الأذى) و أن يبقى لسانهم رطبا بذكر اللهم مجالسة الصالحين و التزام المساجد. الشفاء بيد الله سبحانه لكن الذي أضمنه لكم يا إخوتي هو أن حالتهم ستتحسن بهذا و كثيرا.
الكوابيس و الجاثوم : هذا عن تجربة شخصية و تجارب الكثيرين، وضع الجهاز عند النوم بسورة البقرة و تركها مسموعة يمنع وقوعها كليا.
كيمياء الدماغ : الحجامة أيضا رائعة لأنها تساعد على توازن كيمياء المخ بصفة عامة فبذلك نستغني عن الدواء الذي لا يعرف مصنعه كيف يعمل و يدعي أنه يزيد من مركب كيميائي ناقص في الدماغ ( السيروتونين الذي نقصه يؤدي للإحساس بالإكتئاب).
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " المحجمة التي في وسط الرأس من الجنون و الجذام و النعاس و الأضراس"
فقط الصبر و مجاهدة النفس، مثلما الواحد يجاهد نفسه مع مضاعفات الدواء يجب أن بجهادها على بناء نفسها.
و أخيرا إخوتي تذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : " الأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الصَّالِحُونَ ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ مِنَ النَّاسِ ؛ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلابَةٌ زِيدَ فِي بَلائِهِ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ؛ خَفَّفْتُ عَنْهُ ، وَلا يَزَالُ الْبَلاءُ فِي الْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ فِي الأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ " .
و لربما يبتلي رب العزة أحدنا فلا يجعل شفاؤه إلا في كلامه عز وجل ليجعله من أهله و خاصته رغم أنفه كمن يدخل الجنة مكبلا.