بسم الله
مالك بن نبي تحدث عن القابلية للاستعمار والتي هي نضرية تصف واقعا حقيقيا
فمتلا الشعب الجزائري لديه قابلية للاستعمار وهنا أشير إلى أن المجتمع الجزائري يشكو من معلمين رئيسيين حتى يكون كلامي مبنيا على حقائق علمية
المعلم الأول، هو معلم لغوي ثقافي
بمعنى أن الكثير من الجزائريين وأغلبهم لا يستعمل لغته الوطنية، كما هو الحال في تونس ايضا والمغرب والتي لا تستعمل لغتها الأصلية بل لغة المستعمر
لذلك فالجانب اللغوي الثقافي هو الجانب الذي يمثل جزءا رئيسياً من مفهوم بقاء الاستعمار رغم استقلال هذه البلدان
فإذا كان الناس لا يستعملون لغتهم في سائر مجالات الحياة فهنا يمكن ان نقول ان الشعب مازال مستعمرا لغويا وتقافيا
المعلم التاني : الهوية والشخصية
إذا كانت اللغة الوطنية ليست اللغة الأولى كما أشرت انفا أو كانت لغة محتقرة فكل الدول التي تشكو من هذه المشكلة لا بدّ أن تكون عندها مشكلة في الهوية
لأن االهوية تعتبر كالدرع الحامي وكما هو واضح فإن االشعب الجزائري يفتقر لقوة الهوية وفي عصر العولمة هناك الكثير من الأشياء التي أصبحت مؤثرة فينا على مستوى ما نسمعه ونشاهده ونتأثر به لغوياً وعقائدياً وفكرياً
والواقع يؤكد ما نقول
فهل الشعب الجزائري قابل للاستعمار