زواج البنت بعبع يخافه الآباء
[كان في وقت غير بعيد زواج الابن بعبعا يخيف الأب لكثرة المصاريف التي تقع على كاهله .في حين كان زواج البنت مطلبا ملحا ينشده الآباء قبل الأمهات بل ويسعون جاهدين لتحقيقه. كان ذلك عندما كان الأب هو الذي يقود السفينة , وهو الذي كان يشتري [ جهاز العروس ] حيث يشتري لها ما يلزمها من الملابس الخاصة بكل فصل ولا تحتاج للملابس إلا بعد سنين.
أما في هذا الزمان أصبح زواج البنت بعبعا يخيف الأب لكثرة المصاريف التي تقع على عاتقه و انقلبت الآية ,بعدما استلمت أختنا المرأة زمام القيادة . فأصبحت مصاريف العروس تفوق
مصاريف العريس بأضعاف مضعفة, فأصبحت رقبتها وأذنيها ومعصميها مدججة بمختلف القطع الذهبية
كما تقوم بنقل إلى بيت زوجها عدة عربات مملوءة بمختلف الأفرشة والأغطية .كما يجب أن تشتري
لما يسمى بالتصديرة عدة فساتين غالية الثمن لاتُلبس إلا ليلة العرس. ثم تركن .
كما يجب أن يقام حفل عرسها في أفخم قاعات الحفلات حتى لو كلف ذلك الأب عدة ملايين من سنتيمات
ولا أنسى وجود الطباخ الماهر الذي يتقن فن الطبخ, حتى لاتضحك علينا الجارات والمدعوات.
ويجب أن نحلي أفواه المدعوات بكل مالذّ وطاب من الحلويات اللذيذة والمشروبات الباردة
وأصبحت الحلاقة وحدها تأخذ من 2 مليون إلى 5 مليون سنتيم حسب علمي إن لم يكن أكثر كأنها زرعت لها رأسا جديدا بشعر حريري !!!!!!
لماذا كل هذه البهرجة الكاذبة وهذا التبذير الغير مبرر؟؟؟
قد يقول قائل : [ واش فيها دع البنت تفرح وتزها ] أقول له :هذا إن كانت ‘عاملة أو غنية قد نغظ الطرف
عنها ولكن ,ولكن , ولكن........ إذا كانت فقيرة فماذا عساها أن تفعــــــــــــل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل قد حدث لكثير من البنات اللواتي لم يستطع آباؤهن مسايرة الوضع وبقي الأب عاجزا لا يعرف أين يتوجه مع ظغوطات زوجته التي لاتريد أن تضحك عنها الجارة والقريبة والحاح ابنته. التي تريد أن تكون مثل نظيراتها , مما يدفع الأب إلى اللجوء إلى الاختلاس إذا كان من الذين لهم حق الصرف في المؤسسة التي يعمل بها أو اللجوء إلى المداينة
مما يجعله أسيرا مكبلا بقيود الديون, ويمشي مطأطأ الرأس.
أخواتي وإخواني ما رأيكم فيما قلت ؟؟؟ وما هو العلاج؟؟؟؟؟