السلام عليكم
كثيرا ماا كنت اسمع المقولة الشهيرة"يخلق من الشبه اربعين" و كنت اؤمن بها دونما شك لكني يوما لم اتصور ان يتجاوز العدد هذا الرقم الى المئات او ربما الالاف من النسخ المتشابهة ،ليس في شكلها و خلِقتَها فهي غاية التباين في ذلك بل يتعلق الامر بالتماثل الشبه تام في بناء الشخصية ونمط التفكير بينها حتى يكاد يخيل للمرء ان ثمة الة هائلة الحجم تطبع هذه النسخ بقوالب معدة مسبقا .
وهذا وصف يعبر عن الواقع الذي نعيشه ، فتلك النسخ المتعددة لا تعرف من التفرد والاستقلالية سوى الرقم التسلسلي الجيني الذي يسمح بتمييزها عن غيرها و ان حدث واستطعت قراءة الملصق الارشادي في احدها فبامكانك توقع سلوكات و تصرفات البقية مادام القالب واحدا والبرمجة ذاتها
حتى الآن يبدو الامر مقبولا الى حد ما لكن المشكلة الحقيقية هي ان معظم تلك النسخ قابلة للتدوير او بمصطلح ادق اعادة التصنيع ،فهذا الصنف من الناس يحمل شخصية لدائنية يمكن تحويلها مجددا الى شكل آخر وفق رغبات رب الة الطباعة ( و رب الالة يحتاج لوحده موضوعا طويلا عريضا) والنتيجة دمى بشرية يسهل التحكم بها وتحريكها وقت الحاجة .
يبقى هذا كلاما مجملا قد يحتاج الى تفصيل ونقاش .....وهذه مهمة اعضاء منتدى الجلفة :d
.
.
.
.
فاليكم الخط ~