#العزلة_زمن_الفتن_والأنس_بالكتب..
.
قيل لرجل : من يؤنسك ؟ فضرب بيده إلى كتبه وقال هذه فقيل : من الناس ؟ قال : الذين فيها .
تقييد العلم ص 125.
وقال نعيم بن حماد :
كان عبد الله بن المبارك يكثر الجلوس في بيته
فقيل له : ألا تستوحش ؟
فقال : كيف أستوحش وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم .
وعن شقيق بن إبراهيم قال : قال: قيل لابن المبارك : إذا صليت معنا لم تجلس معنا ؟
قال: أذهب أجلس مع الصحابة والتابعين ، قلنا له : ومن أين الصحابة والتابعون ؟
قال : أذهب أنظر في علمي فأدرك آثارهم وأعمالهم ، ما أصنع معكم أنتم تغتابون الناس ، فإذا كانت سنة مائتين فالبعد من كثير من الناس أقرب إلى الله ، وفرّ من الناس كفرارك من أسد ، وتمسّك بدِينك يسلم لك .
سير أعلام النبلاء (8 /398).