دوام امراقبة :
ومن ثمرات الخشية دوام مراقبة الله اي يكون الانسان دائما مع الله فى اعماله كلها
، اي شيء يقوم به يعمله وفى نفسه و باله مطبقا لاوامر الله سبحانه و تعالى مثلا اذا قام للصلاة يقوم اليها و هو يعلم انه ينفذ ويخضع لامر الله سبحانه و تعالى
و هذا يعني أن الانسان يعمل و الله فى قلبه و من امامه و من خلفه وهذا الامر كله يدل على خشية الله سبحانه و تعالى ودوام مراقبته و حرصه على طاعة الله و رسوله،
ومما لا يخفى أن هذه الامور تكون بين الخوف و الرجاء ، اذا هم العبد فى المعصية يجعل الخوف من الله تعالى اقرب اليه من الرجاء واما اذا ما كان يريد ان يقوم بعمل خيري فيغلب ذالك جانب الرجاء
خفض جناح الذل ونبذ الخيلاء:
.ذل التعلم لعزة العلم.
.يتحلى بالحلم والصبر والتواضع ويبتعد عن الخفة في مشيته وتعامله والا يكثر من القهقهة ويحذر الاعجاب والكبر والحرص والحسد.